شركات سبقت «نايكي» في تصميم الحجاب الرياضي

السبت 18 مارس 2017 08:03 ص

تمكنت شركة الملابس الرياضية العالمية «نايكي - Nike»، بالاستحواذ الإعلامي خلال الآونة الأخيرة، بعد نجاح الإعلان التجاري الذي أطلقته تحت عنوان «المساواة»، وذلك بالتعاون مع الفتاة المسلمة «نورا ريجن»، جنبا إلى جنب مع المسلمة الحاصلة على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية (جري 400 متر حواجز)، «دليلة محمد».

خلال نفس الشهر، ولكن في الجهة المقابلة من العالم، أطلقت «نايكي - Nike» كذلك أول إعلان موجه للرياضيات الإناث في الشرق الأوسط، وهو ما حمل بعض المعايير الثقافية الصعبة بالنسبة للعلامة التجارية الشهيرة.

في الإعلان الموجه للشرق الأوسط الذي حمل عنوان «ماذا سيقولون عنك؟»، تم عرض قصص لخمسة رياضيات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك «زهرة لاري»، وهي المتزلجة العربية التي تتدرب حاليا للتأهل لدورة الالعاب الأولمبية، شتاء عام 2018 المقبل.

وبالنسبة للحجاب الذي أطلقته الشركة الشهيرة وقالت إنه يجعل ممارسة الرياضة أكثر راحة بالنسبة للمرأة المسلمة. فهي تعتزم الشركة على طرحه للبيع في الأسواق بحلول  عام 2018.

موضحٍة أن الحجاب الجديد يحتوي على ثقوب صغيرة جدا تسمح بالتهوية وعدم الانثناء أثناء ممارسة النشاط الرياضي. مشيرًة إلى أن المنتج هو ثمرة عمل استمر لمدة عام بغية تطوير حجاب رياضي جديد.

إلا أن الكثيرون لم يلاحظوا أن الأسواق كانت تحتوي بالفعل قبل تلك الضجة الأخيرة على تصاميم مختلفة من أشكال الحجاب الرياضي منذ سنوات، غير أن شركة «نايكي - Nike» تعد أول شركة عالمية كبرى تطرح المنتج تلبية لحاجة المرأة المسلمة رياضيا.

 

وعلى سبيل المثال لا الحصر، هذه الشركات مثلا:

- «عاهدة»:

 المصممة الأسترالية «عاهدة زناتي» شعرت بالإلهام لتصنع حجاب رياضي جاء عبارة عن خليط ما بين الحجاب وما يُسمى بالـ Hoody، وأسمه «هيچوود - Hijood». وهو حجاب سهل الملبس وخفيف يتيح مرور الهواء عبره.

وقد أطلقت «زناتي» حجابها عام 2004، من ضمن علامة تجارية بإسمها تضمنت مختلف أنواع الملابس الرياضية، التي تطورت فيما بعد لتصبح ملابس للسباحة للمحجبات «بوركيني - Burkini».

 

- «راقتيڤ»: 

تأسست تلك العلامة التجارية الماليزية عام 2010، حيث أعلنت عن إطلاق خط «الحجاب الرياضي» (والذي ربما يكون مصدر إلهام الشركة العالمية نايكي - Nike)، وذلك باستخدام نسيج عالِ الجودة، أنسب رياضيًا بحيث يسمح بامتصاص أفضل للعرق، وقابليته على التهوية عالية دون أن يقلل من شعور الراحة لدى ارتداءه.

 

- «ليا وير»:

عام ٢٠٠٩، تمكن المسلمة الأمريكية «لطيفة إحسان»، من إطلاق خط للملابس الرياضية للمحجبات في ديلاوير، حيث تخرّجت الشابة الأمريكية من جامعة ديلاوير العليا بشهادة في تصميم الملابس.

خط الملابس تضمن قطع للسباحة، وممارسة الرياضة، وأغطية للرأس وحجابات.

 

- «سكون أكتيڤ»: 

برز خط جديد من الملابس الرياضية للمحجبات في نيويورك، مطلع عام 2015، لمصممة «أرشيا خيراني»،الذي يروّج لمنتجاته الرياضة بأنها «متواضعة، للمرأة المسلمة التي تريد أن تبدو جيدة أثناء ممارستها الرياضة، دون المساس بقيمها وإلتزامها».

 

بالطبع هناك أكثر من شركة أخرى بدأت في وقت سابق بتصنيع الحجاب بأشكال وخصائص مختلفة، إلا أنها لم تُثر الضجة والجدل حولها مثلما فعلت «نايكي - Nike».

وبحسب موقع «مسلم جيرل - MuslimGirl.com»، فقد قامت العديد من تلك الشركات بتأدية الواجب الذي عليها، فلمَ لا تقرر المرأة المسلمة التي تتطلع للحصول على حجاب رياضي أن تمنح بعض تلك الشركات فرصه؟

حيث يلفت الموقع المختص بشؤون المرأة المسلمة العصرية، أنه بالتوجه إلى تلك الشركات عوضًا عن العلامات التجارية التي ينفق المسلمين قرابة 170 بليون دولار في الشراء منها - وفقًا لما ذكرته «هافينغتون بوست» في إحدى تقاريرها، «فأنتي بالفعل ستدعمين شركات مسلمة لديها حلم هي الأخرى ولا بأس في تحقيقه». لذا: «لم لا ينفق المسلمون أموالهم على تجارة برأس مال مسلمين وموظفين مسلمين؟».

واختتم بعبارة: «نعم، يمكنكِ أنتِ أيتها المرأة المسلمة الرياضية أن تفعلي ذلك، دون إهدار نقطة عرق واحدة في حجابك».

المصدر | MuslimGirl.com

  كلمات مفتاحية

ملابس رياضة نايكي Nike علامة تجارية حجاب جدل مسلمة امرأة