كشف موقع «المونيتور» الأمريكي، أن مدير وكالة المخابرات الأمريكية، «مايك بومبيو»، ونائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي «ريكي وادل» اجتمعا سرا مع السلطان «قابوس بن سعيد» بسلطنة عمان الشهر الماضي، لبحث وقف تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين في اليمن.
وأفاد الموقع بأن المسؤولين الأمريكيين حثا السلطان «قابوس» على بذل المزيد من الجهود لمكافحة طرق تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين في اليمن عبر الموانئ والمنافذ البرية لسلطنة عمان .
كما حثت الإدارة الامريكية سلطات عُمان على بذل مزيد من الجهود في القضاء على طرق تهريب الأسلحة الإيرانية الى الحوثيين عبرالأراضي العمانية.
ووفق الموقع، فإنه برغم عدم وجود دليل على قيام عمان بتسهيل عملية نقل الأسلحة إلى الحوثيين فإن الإدارة الأمريكية ودول مجلس التعاون تعتقد أن لعمان دور في الحرب الأهلية في اليمن؛ الأمر الذي ينكره المسؤولون العمانيون بشكل قاطع بحسب ما نقله موقع «المثدر أون لاين».
وتنفي سلطنة عمان وجود عمليات تهريب للسلاح عبر حدودها، فيما يقول مسؤولون يمنيون ومسؤولون كبار في المنطقة إن العمانيين ليس لهم دور نشط في عمليات نقل السلاح وإن كانوا يغضون الطرف عنها ولا يبذلون جهداً كبيراً لوقفها.
وتحافظ سلطنة عمان على علاقات جيدة مع إيران على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني، كما تقف السلطنة على مسافة واحدة من أطراف الأزمة اليمنية، ولعبت أدوار وساطة سابقة في إطار محاولات حل الأزمة.
