بات الداعية الإسلامي المصري «هشام البيلي»، مهددا بالسجن، بسبب فتوى أصدرها بحق مواطنه «محمد صلاح»، لاعب كرة القدم الدولي ونجم نادي ليفربول الإنجليزي.

وكان «البيلي» قد أصدر فتوى يطلب من خلالها «صلاح» بالتوبة واعتزال كرة القدم نهائياً وفوراً، بدعوى ارتكابه معصية كبرى بسبب لعب الكرة.

وتقدم المحامي المصري المثير للجدل «سمير صبري»، ببلاغ إلى النائب العام طالب فيه بالقبض على «البيلي» ومحاكمته على خلفية إصداره بث فتوى مليئة بالكراهية ضد «صلاح».

وأضاف «صبري» أن «البيلي» طالب نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر بالتوبة وترك كرة القدم، لأن سجوده بعد إحراز الأهداف أمر غير شرعي، على حد تعبيره.

كما شدد على أن «البيلي» يخرج بين الحين والآخر بفتوى غريبة، كأن يقول مثلًا إنه لا يجوز حلق اللحية لأداء الخدمة العسكرية إلا في حالة الإكراه، وأن السياح فاسقون والعمل في خدمتهم بالفنادق حرام وأموالهم حرام، وشهادات الاستثمار حرام، والتعامل مع البنوك غير جائز، مطالبًا بضرورة وقف تلك الفتاوى التحريضية.

وكانت وزارة الأوقاف المصرية، اتخذت قرارًا بوقف مسؤولين بمديرية أوقاف كفر الشيخ عن العمل على خلفية التحقيقات، التي تجريها بشأن الفتوى المثيرة من «البيلي» تجاه «صلاح».

ويبدو أن «صلاح» بات مادة دسمة لكل من يبحث عن الشهرة، من خلال إصدار تصريحات أو فتوى غريبة، فمنذ أيام قليلة، طالبه كاتب مصري بحلق لحيته، لأنها تجعله يشبه الإرهابيين.

تجدر الإشارة إلى أن «محمد صلاح» يعد النجم الأول للمنتخب المصري، وأحد الأسباب الرئيسية في تأهله إلى المونديال، كما يقدم مستويات مميزة مع ليفربول الإنجليزي هذا الموسم، حيث شارك في 40 مباراة أحرز خلالهم 32 هدفاً وصنع 11.