«هي أيضا أم».. حملة إلكترونية للاحتفال بأمهات المعتقلين في مصر

الخميس 22 مارس 2018 12:03 م

أطلق عدد من الناشطين المصريين حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تزامنا مع عيد الأم الموافق 21 مارس/آذار، للاحتفال والتذكير بأمهات المعتقلين ومن تم تصفيتهم أو ممن يعانين من اختفاء أبنائهم قسريا.

وعبر وسم «#هي_أيضا_أم»، امتلأ «تويتر» بأسماء وصور وقصص الأمهات، اللواتي تجاهلهن النظام في احتفالاته، بعد أن أبعدت سجونه بينهن وبين أبنائهن.

نشر «البراء إبراهيم» صورة للمعتقل السياسي «أحمد عارف» محتضنا زوجته في قاعة المحكمة معلقا «عناق لم تستطيع القضبان ولا السجان أن يمنعوه، وعرفان بالجميل للزوجة الصامدة عبرت عنه احضان الزوج الدافئة... شكر لنساء مصر الصامدات في وجه العسكر».

 

وعلقت «ندى إبراهيم» على صور أمهات معتقلين قائلة «أنظر لهذا الألم وهذا القهر الموجع المرسوم علي صفحة وجهها وألعن العسكر في اليوم مئة مرة ألعنهم على فجورهم وظلمهم وتجبرهم أدعو في كل مناجاتي أن يرون نتاج أفعالهم في أعز ما يملكون أن يحيوا هذا القهر والذل».

 

 

وقال «تيمور»، «سطر يا تاريخ وحكي الي كان وتعالى وخدنا نبوس إيدها أم الشهيد في مصر الأسيرة عسكر خسيس كسر بخاطرها».

 

وأضافت «فضيلة ندير» «إلى كل أم شهيد لم نعرفها من أول ثورة يناير، أخوتنا فى المعتقلات الحاجة سامية شنن وكل البنات فك الله أسركن كل عام وأنتم تاج رؤسنا والله لا نجد الكلمات لنعبر عن مدى امتناننا لكم جعل الله الجنة الفردوس الأعلى منها جزائكم طبتم وطابت قلوبكم ودمتم صابرين محتسبين ثابتين».

 

 

ومنذ الانقلاب العسكري الذي نفذه «عبدالفتاح السيسي» على «محمد مرسي» في يوليو/تموز 2013، تمارس السلطات المصرية انتهاكات جسيمة بحق المعارضين فضلا عن حملات الإخفاء القسري والاعتقالات الجماعية والتعذيب التي طالت المئات من المصريين دون رادع لهذه الممارسات والانتهاكات الحقوقية.

  كلمات مفتاحية

أمهات المعتقلين عيد الأم الاختفاء القسري مصر

%40 توتر أكبر للعاملات اللواتي لديهن أكثر من طفل