إمبراطور الإعلام التركي «أيدن دوغان» يعلن بيع مجموعته الإعلامية

الجمعة 23 مارس 2018 09:03 ص

قال رجل الأعمال التركي وقطب الإعلام الشهير «أيدن دوغان» إنه قرر وقف أنشطته في مجال النشر والإعلام بشكل نهائي، بعد 4 عقود من العمل المتواصل في الساحة الإعلامية التركية.

وقال «دوغان» البالغ من العمر 80 عاما في رسالة نشرتها وسائل الإعلام التركية، إنه ألقى نفسه في عالم الأعمال بمفرده عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره، حيث سجل مجموعته في مكتب ضرائب شيشلي في إسطنبول، قبل أن تتوسع إلى صورتها الحالية حيث تعمل بنجاح عبر مجموعة من القطاعات.

وأضاف «دوغان»: «لقد دخلت قطاع الإعلام من خلال وسائل الإعلام المكتوبة في عام 1979. وعلى مر السنين، شاركنا في صفقات هامة في جميع مجالات قطاع الإعلام، وكنا أول من قام في تاريخ وسائل الإعلام التركية بإقامة شراكات مع المؤسسات الإعلامية الأجنبية».

وتابع: «جلبنا رأس المال والتكنولوجيا الأجنبية الرئيسية لبلدنا وكنا وراء العديد من التطورات المبتكرة. وطوال مسيرتي المهنية في مجال النشر لمدة 40 عامًا، لم يكن نمونا داخل تركيا فحسب، بل نجحنا أيضًا في أن نصبح إحدى أهم المؤسسات الإعلامية في أوروبا».

وأكد رجل الأعمال التركي الشهير إن مجموعته حرصت على اتباع المبادئ العالمية للصحافة والتقارير الموضوعية، مع إيلاء اهتمام صارم لحماية مصالح حقوق الشعب التركي. وأضاف: «ظلت تركيا هي الشغف الأكبر لي ولعائلتي».

وقال «دوغان» إن مجموعته دخت في محادثات حول بيع أصول وسائل الإعلام المملوكة لها مع مجموعة صديقة هي مجموعة «دمير أوران» ، التي اشترت سابقا صحيفة مللييت اليومية من مجموعة «دوغان». ووقع الطرفان على مستند للصفقة في صباح يوم 22 مارس/أذار مع بدء الإجراءات اللازمة لإتمام البيع النهائي.

وفي نهاية رسالته وجه «دوغان» الشكر لجميع زملائه وأصدقائه الذين كرسوا أنفسهم لمجموعة «دوغا»ن في قطاع الإعلام لسنوات عديدة، وكذلك لقراء الصحف ومشاهدي التلفزيون ومتابعي الإعلام الرقمي الذين أبدوا الولاء للمجموعة.

وتملك مجموعة «دوغان ميديا» وحدها نحو 40% من وسائل الإعلام التركية؛ بين صحف مثل «حرييت» و«ميلليت» و«فاناتيك» و«بوستا»، ومحطات تليفزيونية على رأسها «سي إن إن تورك»، التي أطلّ الرئيس «أردوغان» من خلالها في ليلة الانقلاب الفاشل، في يوليو/تموز 2016، وطلب من الأتراك مواجهته.

  كلمات مفتاحية

تركيا الإعلام التركي دوغان أردوغان