صرح القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء «محمد علي جعفري»، أن إيران وحدها بادرت لدعم الشعب العراقي لمجابهة تنظيم «داعش»، على حد تعبيره.
وأضاف «جعفري» في كلمة ألقاها أمام حشد من قوات التعبئة النسوية (بسيج) في طهران، أن إيران الوحيدة التي قدمت المساعدات والدعم للبلدان الإسلامية في شؤون الصحوة، وأنه حين ظهر تنظيم «داعش» ”الإرهابي“ في العراق لم يقدم أي بلد الدعم للقضاء عليه سوى إيران التي سارعت لمساعدة الشعب العراقي؛ وهو ما زعم أنه «أصاب العالم وكذلك الرئيس الأميركي أوباما بالذهول حيث أن «داعش» مني بهزيمة نكراء في العراق رغم مخططاته التي امتدت إلى سنوات وباتت إيران وبالا على هذا التنظيم في العراق»، على حد زعمه.
وفي سياق آخر أشار إلى الهدف من تأسيس الحرس الثوري قائلا أنه يتمثل بحماية وصون ”الثورة الإسلامية“ على جميع الصعد.
ووصف ”الثورة الإسلامية“ الإيرانية بأنها حركة لامثيل لها وتتسم بالاستمرارية والعمق والامتداد في الأسس الدينية والتي تتقدم وتنمو بسرعة بفضل دماء شهداءها وحرب السنوات الثمانية (في إشارة إلى الحرب العراقية الإيرانية).
وأشار إلى التظاهرات الاحتجاجية التي وقعت بعد الانتخابات الرئاسية في طهران عام 2009 - واصفا إياه بـ”أحدث الشغب“ - قائلا إن هذه الأحداث التي وقعت تنفيذا لمخططات أميركية - إسرائيلية شكلت خطرا كبيرا على الثورة إلا أن الشعب اليقظ أفشل مؤامرات الأعداء بتواجده في الساحة.