«الحوثيون» يعلنون شرطهم للتخلي عن السلاح

الجمعة 23 مارس 2018 04:03 ص

كشف زعيم جماعة «أنصارالله» باليمن، «عبدالملك الحوثي»، عن سقف التنازلات الذي يمكن لـ«الحوثيين» القبول به، خصوصا في ما يتعلق بتسليم السلاح.

وقال «الحوثي» في مقابلة مع صحيفة «الأخبار» اللبنانية، إنه «من العجيب أن يطلَب من الجيش والشعب اليمني المعتدى عليه والمحتلّة أجزاء واسعة من أراضيه تسليم أسلحته. هذا مطلب غير منطقي بتاتا».

وأضاف: «لقد عرضنا فيما يخص الوضع الداخلي للبلد رؤية منصفة، تقضي بأن تسلم كل الأطراف المحلية سلاحها إلى الدولة، على أن تكون الدولة فعلاً بمؤسسات تمثّل أبناء الشعب اليمني كافة، في ظل سلام واستقرار وتسوية سياسية عادلة ومنصفة».

ومضى «الحوثي» بالقول: «المشكلة اليوم في السلاح أن قوى العدوان قامت بتسليح تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة وجماعات تكفيرية وميليشيات أيضا أطلقوا عليها اسم المقاومة، وهي ميليشيات تقاتل مع العدوان وتساعده لاحتلال البلاد، ومكونات أخرى تحت عناوين متعددة»

وتابع: «وفّرت قوى العدوان لهذه المليشيات مختلف أنواع السلاح الحديث مما لا يمتلكه الجيش والقوى الحرّة والمقاتلون الأحرار من القبائل ضد العدوان للتصدي للغزو والاحتلال. وهذا ما ينبغي اعتباره مشكلة كبيرة على أمن البلد واستقراره، وعلى البلدان المجاورة كسلطنة عمان وغيرها».

وأشار إلى أن «التركيز على تجريد الجيش اليمني المدافع عن بلده من سلاحه، وفي نفس الوقت تسليح الجماعات التكفيرية والمليشيات الموالية للعدوان مطلب عدواني لا غير».

وقبل أسبوع، نقلت وكالة «رويترز»، عن دبلوماسيين يمنيين إن محادثات سرية بين السعودية و«الحوثيين»، تجري منذ قرابة شهرين، وذلك بهدف صياغة إطار عمل للتوصل إلى إنهاء للحرب الدائرة في اليمن.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا يدعم القوات الحكومية اليمنية، في مواجهة «الحوثيين»، في نزاع أدى إلى ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

  كلمات مفتاحية

اليمن الحوثيون السلاح باليمن الحرب في اليمن مفاوضات سعودية حوثية

الحوثيون ينفون التفاوض سرا بالرياض ويعتبرون السعودية غير مستعدة للسلام

أمريكا تعلن ضبط شحنة أسلحة قبل وصولها إلى الحوثيين