أكد رئيس الوزراء القطري السابق «حمد بن جاسم»، الجمعة، أنه «ليس محايدا» في الأزمة الخليجية مع قطر، معتبرا أنه لا يمكن لمجلس التعاون الخليجي أن ينتصر وهو «بهذا المستوى من التفكير من قبل البعض».
وبينما انتقد السعودية، ومن يقول إن حل الأزمة يكون بالذهاب إليها، رحب بأن يأتي هذا الحل من المملكة حال تخليها عن ما وصفه بـ«المهاترات والصغائر».
وقال «بن جاسم» عبر سلسلة من التغريدات على «تويتر»: «الصمت من بداية الأزمة لا يعني الحياد؛ فأنا لست محايدا في هذه الأزمة بل أنا مع أميري ومع الشعب الأبي، الذي أنتمي له؛ فكل شعب قطر أثبت أنه قبيلة واحدة».
وتابع قائلا: «أنا أعلم أنه سيقال في ما يقال؛ لأننا في زمن التدليس والكذب والقفز عن متطلبات المرحلة وتحدياتها».
كما انتقد مجلس التعاون الخليجي، موضحا: «لا يستطيع مجلس التعاون أن ينتصر، وهو بهذا المستوى من التفكير من جانب البعض وليس الكل».
وتابع: «يذكرني هذا بملوك العرب اليوم، ذلك الزمان الذي كان أحدهم فيه مع الفرس وأحدهم مع الروم، والفرس والروم يلعبون بهم كما يشاؤون».
وواصل هجومه للسلطات السعودية، قائلا: «دائما كان الحل في الرياض عندما كانت الرياض لا تحتاج لبيان مزور باسم أمير قطر، حتى تقول رأيها وتبدي غضبها الذي كان دائما يؤخذ في الاعتبار».
لكنه اختتم معربا عن أمله في عودة السعودية لمواقفها ودورها السابق المؤثر في دول المجلس الخليجي.
وأضاف: «أهلا بالرياض وبحل الرياض متى ما كانت الرياض المعهودة لكل دول المجلس بعيدا عن المهاترات والصغائر. ما زال لدينا أمل في ذلك».
