للمرة الأولى، أقدم حاخامات يهود على إقامة طقوس وصلوات في نقطة ملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، بعد اقتحامهم له، ضمن احتفالات (إسرائيل) بعيد الفصح اليهودي.
وقامت جماعات الهيكل بنصب منصة ومكبرات صوتية وإضاءة، اللازمة لهذه الطقوس إضافة إلى نصب مذبح المحرقة وتجهيزات أخرى خاصة بالتدريب، فيما أدى العشرات من المستوطنين صلواتهم وتلقوا تدريباتهم الخاصة بهذا العيد بإشراف ومشاركة كبار حاخامات الهيكل المزعوم ومطربين.
وقال مراقبون إن تطور هذا السلوك له دلالة، بعد قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، مؤكدين أنه لأول مرة يقدم الحاخامات قرابينهم في القصور الأموية بشكل ملاصق لجدار المسجد الأقصى تحت منبر صلاح الدين.
وحذروا من أن القرار الذي يلي هذا، سيكون هو السماح لهم بالصلاة في جبل الهيكل، ومن ثم إسقاط كل مقدس فلسطيني وعربي، بحسب ما نقلته عنهم «إرم نيوز».
وتتعدد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى بمناسبة وبدون مناسبة، لكن وتيرتها تصاعدت بعد قرار «ترامب» بشأن اعتبار القدس عاصمة لـ(إسرائيل) في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
