تداول ناشطون عبر «تويتر» مقطع فيديو يظهر احتفال مجموعة من الضباط الروس والتابعين لجيش نظام «بشار الأسد» بتهجير أهالي الغوطة الشرقية لدمشق.

ووفقا للفيديو المتداول ظهر الضباط وهم يحتفلون بمجازرهم في حق أهالي الغوطة؛ حيث كانوا في حالة سكر تام.

إذ كان الضباط يحملون الكؤوس الممتلئة بالخمور، وعلى الطاولات أمامهم وبجوارهم زجاجات الويسكي.

وتتعرض الغوطة الشرقية، منذ 18 فبراير/شباط، لحملة عسكرية عنيفة تمكنت خلالها قوات النظام من تضييق الخناق وبشكل تدريجي على الفصائل المعارضة وتقسيم مناطق سيطرتها إلى ثلاثة جيوب منفصلة؛ ما دفع بمقاتلي المعارضة إلى القبول بالخروج منها.

وحسب إفادة لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة «مارك لوكوك»، أمام مجلس الأمن، الثلاثاء، فإن الغارات الجوية وعمليات القصف (التي يشنها النظام السوري وداعميه) على الغوطة الشرقية منذ صدور قرار مجلس الأمن 2401، أواخر الشهر الماضي، «أدت لمقتل أكثر من 1700 مدني، وتشريد عشرات الآلاف». 

وتشكل خسارة الغوطة الشرقية التي حاصرتها قوات النظام بشكل محكم منذ عام 2013، خسارة أخرى لفصائل المعارضة، وتعد الأكبر منذ خسارة مدينة حلب نهاية 2016.