أدلى رئيس الوزراء المصري الأسبق، والمرشح الرئاسي المنسحب، «أحمد شفيق»، بصوته في أحد مراكز الاقتراع بالانتخابات الرئاسية 2018، شرقي القاهرة.

وظهر «شفيق»، مساء الثلاثاء، بمقر لجنته الانتخابية بمدرسة سيزا نبراوي بالتجمع، وسط حضور إعلامي مكثف، وحراسة أمنية، وفق صحف مصرية.

وصرح «شفيق»، الذي كان يتردد أنه قيد الإقامة الجبرية، قائلا إن «التصويت والمشاركة فى العملية الانتخابية واجب وطني».

ويعد ذلك أول ظهور لافت لـ«شفيق» بعد نحو شهرين من تراجعه عن خوض الرئاسيات الحالية واختفائه عن المشهد العام منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأعلن «شفيق» وهو مرشح رئاسي أسبق عدوله رسميًا عن قرار خوض السباق الرئاسي، قائلا في بيان له: «رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة».

وانسحب «شفيق» مجبرا من السباق الرئاسي، بسبب التهديد بالتحقيق في تهم فساد قديمة ضده، وتعرض بناته وأحفاده في الإمارات لضغوط.

وبعدها أعلن حزب الحركة الوطنية الذي يترأسه «شفيق»، تأييد الرئيس المصري الحالي والمرشح في السباق الرئاسي «عبدالفتاح السيسي».

ويواجه «السيسي» في هذه الانتخابات التي ينتهي التصويت فيها الأربعاء، وتعلن نتائجها الإثنين المقبل، مرشحا وحيدا هو رئيس حزب «الغد» (ليبرالي)، «موسى مصطفى موسى» (66 عاما)، وهو ليس مرشحا قويا، استنادا إلى معطيات كثيرة، منها أنه من مؤيدي «السيسي»، وقاد منذ أشهر حملة «مؤيدون» لدعم ترشح الرئيس الحالي لولاية رئاسية ثانية تمتد حتى 2022.