استدعت موسكو، الجمعة، سفراء أوروبيين إلى وزارة الخارجية لإبلاغهم بتدابير ردا على طرد دبلوماسيين روس على خلفية حادثة تسميم الجاسوس السابق «سيرغي سكريبال» في بريطانيا.

ووصل سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وتشيكيا وسلوفاكيا وكذلك سفراء العديد من دول خارج الاتحاد الأوروبي، إلى وزارة الخارجية بعد ظهر الجمعة، وفقا لـ«فرانس برس».

وطالبت الخارجية الروسية بريطانيا بتقليص عدد دبلوماسييها لديها إلى نفس العدد التي تحظى به روسيا في بريطانيا.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة «إنترفاكس» الروسية، إنها «استدعت السفير البريطاني لديها لإبلاغه بأن بلاده لديها مهلة شهر واحد لتنفيذ قرار تقليص عدد الدبلوماسيين داخل روسيا».

وليس معروفا عدد الدبلوماسيين الروس الموجودين في بريطانيا.

وخلال الفترة الأخيرة، أقدمت 26 دولة على طرد 143 دبلوماسيًا روسيًا، تضامنا مع بريطانيا في قضية تسميم  «سكريبال»، فيما أعلنت دول أخرى تعليق المباحثات الثنائية.

إذ طردت الولايات المتحدة 60 دبلوماسيًا روسيًا، وطردت كندا (4)، وأستراليا (2). 

كما طردت 23 دولة أوروبية دبلوماسيين روس، وهي: بريطانيا (طردت 23 دبلوماسيًا روسيًا)، فرنسا (4)، ألمانيا (4)، بولندا (4)، تشيكيا (3)، ليتوانيا (3)، الدنمارك (2)، إيطاليا (2)، هولندا (2)، إسبانيا (2)، كرواتيا (1)، رومانيا (1)، إستونيا (1)، فنلندا (1)، المجر (1)، لاتفيا (1)، السويد (1)، إيرلندا (1)، أوكرانيا (13)، ألبانيا (2)، مقدونيا (1)، النرويج (1)، مولدوفا (3). 

وفي 4 مارس/آذار الجاري، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل العميل «سكريبال» (66 عاما) وابنته «يوليا» (33 عاما) على أراضيها باستخدام «غاز الأعصاب»، وهو ما تنفيه موسكو.