دشن ناشطون عبر «تويتر» وسما بعنوان «#فتح_جوال_زوجك_مو_من_حقك».
وعبر الوسم الذي لاقى تفاعلا واسعا، تبادل مغردون آرائهم حول خصوصية الزوج عن زوجته، معتبرين أن تفتيش الزوجين في أجهزة بعضهم البعض الشخصية أمر منافٍ للأخلاق والثقة المتبادلة التي تُبنى عليها العلاقات.
إذ قالت «ترف»: «أنا لو تزوجت.. زوجي مستحيل ألمس جواله لأنه إذا ما يخاف الله ويبغى (يريد) يخونني راح يخونني لو أني جالسه جنبه».
واعتبرت أن اقتحام خصوصية الزوج لن يكون الرادع في تحاشي وقوع الخيانات الزوجية.
وعلى النحو ذاته، سخرت «شهد الغامدي» من الزوجات اللواتي يعتبرن خصوصية الزوج من حقهن».
أما «عبدالله بن سعد آل معيوف» فتناول القضية من الجانب الشرعي، معتبرا أنه لا يجوز شرعا تفتيش كلا الزوجين لهاتف الآخر.
أستاذ السنة النبوية بكلية العلوم والآداب بجامعة القصيم السعودية «إبراهيم درويش» رفض أيضا تلصص أحد الزوجين على هاتف الآخر، معتبرا أن «التجسس واستراق النظر لجوالات بعض بداية الشكوك ثم انهيار العلاقة».
ويختتم «علاء» بمقطع فيديو مصور استعرض فيه وجهة نظره حول الموضوع.
