شاركت حشود، (حوالي 500 شخص) اليوم السبت، في جنازة العالم البريطاني الشهير «ستيفن هوكينغ».

وجاء حشد منهم إلى كنيسة سانت ماري الكبرى في مدينة كامبريدج البريطانية، لحضور القداس الذي يقام تكريماً لـ«هوكينغ»، الذي توفي في الرابع عشر من مارس/آذار عن عمر ناهز 76 عاماً.

وقال أبناء «هوكينغ»، إنهم اختاروا إقامة المراسم فى كامبردج لأنها «المدينة التي أحبها وأحبته كثيرا»، وقرعت أجراس الكنيسة، المعروفة محلياً بكنيسة سانت ماري الكبرى، 76 مرة.

واشتهر «هوكينغ»، الذي عانى من مرض التصلب الجانبي الضموري، بأبحاثه الرائدة عن الثقوب السوداء والظواهر الأخرى.

وبعد مراسم التشييع الخاصة، سيقام حفل تأبيني على نطاق أوسع لستيفن «هوكينغ» في 15 يونيو/حزيران سيوضع خلاله رماده في كاتدرائية ويستمنستر التي تضم رفات ملوك وملكات، فضلا عن مشاهير من رجال ونساء بينهم عملاق آخر في مجال العلوم هو «إسحاق نيوتن».

و«ستيفن هوكينغ» من مواليد 8 يناير/كانون الثاني 1942، بعد 300 عام تماما من وفاة «غاليليو»، وأصبح في سن 32 عاماً أحد أصغر أعضاء «رويال سوسايتي»، أهم المؤسسات العلمية في بريطانيا.