نشر حساب على «تويتر»، منسوب لحفيد من الأسرة المالكة في البحرين، يدعى «عبدالله بن محمد آل خليفة»، تغريدة قدم فيها الأمير الشاب التهنئة للنظام السوري بمناسبة سيطرته الكاملة تقريبا على منطقة الغوطة الشرقية، وطرد مسلحي المعارضة منها، بدعم روسي وإيراني.

وجاء نص التغريدة المثيرة للجدل على النحو التالي: «مبروك لسوريا وشعبها انتصارات الجيش العربي السوري وعودة أراضيها في الغوطة من رجس الإرهاب والمتآمرين».

وتابع: «راح تعود العلاقات والسفارات في سوريا تدريجي قريبا من دول كثيرة والبعض لا زال يردح في كوكب آخر قلنا انتهى الفيلم».

وردا على بعض من تعجبوا من تهنئته النظام السوري، المدعوم حاليا من إيران، والتي تعادي دول الخليج، قال الحساب: «نبارك لسوريا وأهلها النصر على الإرهاب الذي مدرج عالميآ، يقولون تبارك لإيران ..! طيب عفرين والجيش الحر تبع تركيا ليش الصمت والمباركة لهم!! شدخلنا في إيران او تركيا نقول سوريا العربية».

ولم يتسن التأكيد من حقيقة الحساب، الذي يعرف نفسه بأنه «حفيد سمو الشيخ عبدالله بن أحمد الفاتح آل خليفة حاكم البحرين، طيب الله ثراه»، خصوصا أنه غير موثق، لكن عدد متابعيه تجاوز 350 ألفا.