نعى مجلس جامعة طنطا المصرية، بمحافظة الغربية (دلتا النيل)، الكاتب الروائي «أحمد خالد توفيق»، عضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة، الذى وافته المنية الإثنين.

وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بالجامعة، الدكتور «وليد العشري» إن «الجامعة فقدت قامة طبية وأدبية كبيرة خدمت الوطن طوال عمرها».

كما نعت وزارة الثقافة المصرية، الكاتب الذي رحل عن عالمنا مساء الإثنين، إثر أزمة قلبية مفاجئة.

وقالت وزيرة الثقافة «إيناس عبدالدايم»، إن الثقافة المصرية والعربية فقدت روائيا عظيما طالما أثرى الحياة الثقافية في مصر والوطن العربي.

وأضافت: «الكاتب الراحل ترك للمكتبة العربية العديد من الروايات والكتابات النقدية الهامة، وكان أحد أبرز كتاب قصص التشويق والشباب في الوطن العربي التي تتميز بأسلوبه الممتع والمشوق مما أكسبه قاعدة كبيرة من الجمهور والقراء».

وتشيع جنازة «توفيق» (55 عاما)، الثلاثاء، في مدينة طنطا (شمال القاهرة) مسقط رأسه، بحسب صحيفة «الأهرام» الحكومية.

وولد «أحمد خالد توفيق فراج»، بمدينة طنطا في محافظة الغربية، في 10 يونيو/حزيران 1962م، وهو مؤلف وروائي وطبيب مصري، ويعتبر من طليعة الكتاب العرب في مجال أدب الرعب وأدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي.

وحققت سلاسل رواياته للجيب أعلى أرقام المبيعات لسنوات متعاقية، كانت أشهر سلاسله التي تسببت في شهرته «ما وراء الطبيعة» و«فانتازيا» و«سفاري» و«ع في 2».

وصدر له عدد من المجموعات والقصص القصيرة منها «قوس قزح، عقل بلا جسد، حظك اليوم، الآن نفتح الصندوق، الآن أفهم، لست وحدك»، كما صدر له عدد من الإصدارات الأخرى «قصاصات قابلة للحرق، اللغز وراء السطور، ولد قليل الأدب».