يستعد 21 من كبار الضباط الأمريكيين لزيارة الجزائر، «للاطلاع على تجربتها في اجتثاث التطرف الديني»، حسبما أوردت وسائل إعلام محلية.
وقالت صحيفة «الشروق» الجزائرية، الثلاثاء، إن وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الجزائر، «محمد عيسى»، تلقى طلبا رسميا من واشنطن بهذا الخصوص.
ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله إن الجزائر «تقف بالمرصاد لكل من يستهدف استقرارها ويسعى إلى التشكيك في مرجعيتها الدينية».
وأوضح «عيسى» أن محاربة الجزائر لدعاة التقسيم الطائفي «لا علاقة له بفكرة الهجوم على المخالفين في الرأي التي تحاول بعض الأطراف الترويج لها».
وذكر أن رئيس الجمهورية الجزائرية «بوتفليقة» كان «صريحا جدا في تحذيره من مخاطر تقسيم الدولة الوطنية إلى دويلات طائفية».
وللجزائر تجربة في قمع الحركات الإسلامية المختلفة قادتها المؤسسة العسكرية بضراوة، أواخر تسعينات القرن المنصرم، فيما يعرف بـ«العشرية السوداء»، وقتل فيها أكثر من نصف مليون جزائري، وذلك بعد فوز جبهة الإنقاذ الجزائرية الإسلامية بالانتخابات.
