وداع حاشد للروائي المصري «أحمد خالد توفيق» وشارع باسمه (صور)

الأربعاء 4 أبريل 2018 08:04 ص

ودع الآلاف من المصريين جثمان الكاتب والروائي «أحمد خالد توفيق»، إلى مثواه الأخيرة بمسقط رأسه بمحافظة الغربية، شمال القاهرة.

وشهدت الجنازة، أمس الثلاثاء، حضورا لافتا من الشباب من قرائه ومحبيه، وغياب لافت لكبار الكتاب والمثقفين.

شارك فى الجنازة رئيس جامعة طنطا، الدكتور «مجدى عبدالرؤوف سبع»، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وفق صحف مصرية.

وقال عميد كلية طب طنطا، الدكتور «أيمن السعيد» إن الفقيد كان يتمتع بحب جارف من أصدقائه وقرائه، وإن مؤلفاته ستظل علامة فارقة في حياة المصريين والعرب.

وروى شقيق زوجة الراحل، المستشار «مجدي الجمال»، أن الفقيد كان حين يتحدث يؤكد على رحيله وأن أيامه في الحياة معدودة.

وتكريما له، قرر محافظ الغربية، اللواء «أحمد ضيف صقر»، إطلاق اسم «توفيق» على شارع القنطرة بمدينة طنطا، تقديرا لدوره في مجال الأدب.

يذكر أن الكاتب الرحل من مواليد يونيو/حزيران عام 1962، بمدينة طنطا، ويعد أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب، والأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي، ويلقب بـ«العرّاب».

ولد «توفيق» في مدينة طنطا بمحافظة الغربية (دلتا النيل)، يوم العاشر من يونيو/حزيران 1962، وتخرج في كلية الطب عام 1985 وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997.

وكان الراحل (55 عاما) إثر أزمة صحية مفاجئة أمس الأول الإثنين، من الكتاب العرب القلائل الذين برعوا في كتابة روايات الخيال العلمي وقصص الرعب، فأصدر أكثر من سلسلة قصصية اجتذبت فئة الشبان بشكل خاص مثل «ما وراء الطبيعة، فانتازيا، سافاري».

كما أصدر العديد من الروايات منها «شآبيب، يوتوبيا» (2008) التي ترجمت لعدة لغات بينها الألمانية والفرنسية والإنجليزية، و«مثل إيكاروس، في ممر الفئران» (2016) و«اللغز وراء السطور» (2017)، كما ترجم عشرات الكتب والروايات، وله مقالات في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية.

المصدر | الخليج الجديد + صحف

  كلمات مفتاحية

أحمد خالد توفيق شآبيب يوتوبيا الخيال العلمي ما وراء الطبيعة