حذر تقرير أمريكي، من تحول القوات الأمريكية إلى «جيش مرتزقة» لخدمة السعوديين، مقابل دفع مبالغ مالية نظير البقاء في سوريا.

وانتقدت مجلة «The American Conservative»، تصريحات الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، التي قال خلالها: «إذا كنتم تريدوننا أن نبقى (في سوريا) فربما يتعين عليكم أن تدفعوا»، في إشارة إلى السعودية.

وعلقت المجلة، على تصريحات «ترامب»، بالقول «يبدو أن حماية حياة الجنود الأمريكيين والمصالح الأمريكية لا تهم ترامب طالما أن هناك من يعرض دفع الثمن».

وأضافت: «هذا يعني أن ترامب يعتقد أن خدمات الجيش الأمريكي متاحة للاستئجار من قبل زبائننا المستبدين متى ما يقدمون قدرا كافيا من المال».

وتابعت: «لا يكترث ترامب إلى ما إذا كان البقاء في سوريا يجعل أمريكا أكثر أمنا، لكنه يركز فقط على ما إذا كان هناك طرف آخر يرغب في دفع الفاتورة».

وهناك مخاوف من أن يتخذ الرئيس الأمريكي، قرارا بهذا الشأن انطلاقا من «اعتبارات هي أكثر خبثا»، حسب تعبير المجلة.

ومن المقرر أن يبحث «ترامب» القرار مع وزير الدفاع الأمريكي، واعداً باتخاذ «قرار سريع جداً» بخصوص الموضوع.

ويرى الرئيس الأمريكي، أن بلاده «أنفقت 7 تريليونات دولار في الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية، ولم تجن سوى الموت والدمار»، وفق تصريحاته.

ووفق المعلن، فإن واشنطن تخطط للبقاء في سوريا، وكلاً من الخارجية و«البنتاغون» على قناعة بأن البقاء هناك هو الاستراتيجية الصحيحة، حسب وسائل إعلام محلية.

ومؤخرا، بدأت القوات الأمريكية بناء قاعدتين بمحيط مدينة منبج (شمالي سوريا)، التي تسيطر عليها القوات الكردية المدعومة من واشنطن.