أكد وزير التعليم السعودي «أحمد العيسى» أنه لا نية لدى الوزارة لتقديم الاختبارات في مكة بعد انتشار الجرب في المدارس، مرجعا انتشاره إلى نقص الاشتراطات الصحية في الأحياء العشوائية.
وأشار إلى أن المرض انتقل إلى الطلاب بسبب مخالطتهم لزملائهم، ولم ينتشر بسبب تكدس الطلاب في المدارس، متابعا «لقد اتخذنا تدابير احترازية من أهمها متابعة هذا المرض من جميع النواحي وتوفير العلاج لكل الطلاب في المدارس للحد من انتشاره».
وقال «العيسى» خلال اللقاء الذي عقدة مع الإعلاميين بمدرسة «الحكم بن هشام» أثناء جولته التفقدية في عدد من المدارس «المرض سريع الانتشار ولا يؤدي إلى الوفاة وقد توفرت له جميع الأدوية والعلاجات من حبوب أو دهانات».
وأضاف: «سيتم تعليق الدراسة في المدارس التي تظهر فيها حالات كثيرة لمدة تتراوح من أربعة الى خمسة أيّام وإذا وصلت نسبة المرض بين الطلاب إلى ما بين 5% إلى 6% فإنه يتم تعليق الدراسة في المدرسة، وسيتم تدريب المرشدين الصحيين في المدارس اعتبارا من مساء هذا اليوم مع تنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية للطلاب».
ورغم تطمينات الوزارة إلا أن الأمر أثار ذعرا بين أولياء الأمور، فعبر وسم «#الجرب_في_مدارس_مكه»، طالب الأهالي بتعليق الدراسة في المدارس التي بها حالات جرب، وعدد حساب «ملتقي المعلمين والمعلمات» أسباب انتشار الجرب في المدارس كتكدس الفصول بأعداد تتجاوز الـ40 طالب، وضعف الدور الوقائي.
وقال حساب «صاحي»: «في مدرستنا بالتحديد اليوم صباحا 7 حالات واحدة مؤكدة والباقي اشتباه الطالب جلده صاير أحمر وما يكمل 30 ثانية إلا ويحك».
أما «أمل القرشي» فقالت: «نتمنى إيجاد حلول سريعة تضمن سلامة الجميع».
وسخر مغردون من زيارة وزير التعليم إلى مكة وابتعاده عن أماكن الإصابة.
