«من يكتب لا يموت»، هذا ما أكده رحيل «أحمد خالد توفيق»؛ فمنذ انتشار نبأ وفاته، راح قراؤوه يعلنون عن حبهم له بطرق شتى؛ حيث طرحوا العديد من المبادرات الخيرية كصدقة جارية على روحه.

وتوفي الروائي الطبيب، الإثنين الماضي، عن عمر ناهز الـ55 عامًا؛ أثر أزمة صحية ألمت به.

أداء عمرة

7 مبادرة يرصدها «الخليج الجديد» في هذا التقرير، وأولها كانت أداء العمرة نيابة عن الراحل.

إذ عبر مصريون متواجدون بالسعودية عن حبهم وحزنهم على رحيل «توفيق» عبر تأدية أكثر من عمرة نيابة عنه، مصحوبة بلافتات، «عمرة عن د. أحمد خالد توفيق»، و«وداعا أيها الغريب.. عمرة عن روح الدكتور أحمد خالد توفيق.. رحمه الله».

تركيب أسقف منازل للمحتاجين

أيضا تداول رواد مواقع التواصل صورا مختلفة لتركيب أسقف لبيوت بعض المحتاجين فى صعيد مصر، بدأها محبو الكاتب، كصدقة جارية على روحه، وكان ذلك مبادرة أخرى.

توصيل مياه للمنازل

وفي مبادرة ثالثة، أقدم مجموعة من شباب الصعيد على توصيل مياه الشرب لعدد من بيوت بعض القرى الفقيرة بصعيد مصر، كصدقة جارية على روح الأديب الراحل.

إطعام الطير

المبادرة الرابعة جسدها طفل مصري ووالده مقيمون بالسعودية؛ حيث قام الأب بشراء 10 كجم من الحبوب، وتعاون مع ابنه في إطعام الحمام هناك؛ وذلك كصدقة جارية عن روح الكاتب الراحل، وتقديرا لما قدمه على مدى 30 عاما من عمره فى مجال الأدب.

ورشة مجانية 

أما الكاتب الصحفى المصري «حسام مصطفى إبراهيم» فبدأ، عبر موقع «فيسبوك»، ورشة مجانية في النحو العربي بعنوان «اكتب صح»؛ كصدقة جارية على روح الكاتب الراحل، ومثلت تلك الورشة المبادة الخامسة.

وأضاف «إيراهيم»: «أتمنى أن تكون هذه الدورة هى الأكثر عددا (من حيث المشاركين) من دورات اكتب صح، ليكون كل حرف بها وكل مستفيد منها، صدقة جارية على روح الذى علمنا القراءة وشغفنا حبا بها».

مبادرة لقراءة أعماله

بينما أطلقت الكاتبة الصحفية «غادة عبدالعال» مبادرة سادسة عبر صفحتها على «فيسبوك»؛ حيث تتيح مؤلفات «أحمد خالد توفيق» أمام من يرغب في القراءة، كصدقة جارية على روح الكاتب الراحل.

 ​كتب مجانية من أعمال الراحل

أما المبادرة السابعة فكانت لصاحب مكتبة في مدينة دمنهور (شمال) يدعى «كريم مشرف»؛ حيث أعلن عن منح كتاب واحد من مؤلفات الكاتب الراحل مجانا لمن يرغب، خلال عرض مفتوح لمدة 3 أيام.

و«أحمد خالد توفيق» من مواليد القاهرة في 10 يونيو/حزيران 1962، وكان يعمل طبيبا وأديبا، واعتبر من أبرز الكتاب العرب في مجال أدب الرعب والأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ولُقب بـ«العراب».

ومن أبرز أعماله «سلاسل ما وراء الطبيعة»، و«فانتازيا»، و«سافارى»، وصدر له روايات مثل «نادي القتال»، و«يوتوبيا»، و«السنجة»، و«مثل إيكاروس»، و«في ممر الفئران».