كشفت وزارة الخارجية القطرية، السبت، أن ملف الأزمة الخليجية لن يكون مطروحا على أجندة القمة العربية المقرر إجراؤها في 15 أبريل/ نيسان الجاري بالسعودية.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة «لولوة الخاطر»، إن الأمين العام للجامعة العربية «أحمد أبو الغيط»، سلم دعوة رسمية إلى بلادها للمشاركة في القمة، إلا أن الدوحة لم تحدد بعد مستوى التمثيل فيها.

وجددت «الخاطر» التزام بلادها بالحوار لحل الأزمة، مستبعدة تناولها في القمة.

وتابعت «لكننا في حال تم طرح المسألة، كما أكدنا مرارا، ملتزمون بالحوار في سبيل حل الأزمة، طالما أن ذلك في حدود المحافظة على السيادة والمصالح الوطنية لدولة قطر وشعبها».

والإثنين المقبل، تنطلق الاجتماعات التحضيرية للقمة في دورتها التاسعة والعشرين.

وسبق أن قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، إن بلاده ستحضر القمة العربية المقبلة بغض النظر عن مكان انعقادها.

وأردف: «الدولة التي ستستضيف هذه القمة، إن كانت من دول الحصار ولم توفر الإجراءات اللازمة، فستكون هي المخالفة وليست قطر».

وأعلنت السعودية، في مارس/آذار الماضي، استضافة القمة العربية المقبلة إثر اعتذار الإمارات، حيث كان مقررا لها أن تتم في مارس/آذار الماضي، إلا أنها تأجلت لتعارضها مع الانتخابات الرئاسية المصرية.

وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة.

وكانت القمة العربية السابقة عقدت في 29 مارس/آذار في منطقة البحر الميت في الأردن، بمشاركة جميع الدول باستثناء سوريا التي علقت جامعة الدول العربية عضويتها منذ عام 2011.