قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، إن مقاتلات إسرائيلية استهدفت موقعا «عسكريا» لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، شمال قطاع غزة.

وأضاف، في بيان، أن الغارة الإسرائيلية ردا على «تسلل مشبوهين من السياج الحدودي في شمال القطاع وزرعهم عبوات ناسفة».

وحذر البيان، مما أسماه «محاولات حماس تحويل منطقة السياج الحدودي إلى منطقة قتال مع السعي لإلحاق أضرار بالبنى التحتية والدفاعية».

ولم يصدر تعليق فوري من «حماس» حول الهجوم الإسرائيلي، وما إذا كان أوقع خسائر أم لا.

وفي وقت سابق، هددت (إسرائيل) بقصف مواقع تابعة لـ«حماس» في قطاع غزة، إذا استمرت تظاهرات العودة الفلسطينية على حدود القطاع.

وزعمت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية، لديها معلومات تفيد بأن «حماس» أصدرت تعليمات لعناصرها في الأجهزة الأمنية بغزة ولمقاتلي ذراعها العسكرية بالمشاركة في التظاهرات بزي مدني، والعمل على اختراق السياج كي يتمكن الفلسطينيون من عبوره بشكل جماعي.

واستشهد 32 فلسطينيا وأصيب أكثر من 2700 آخرين برصاص قوات الاحتلال خلال مشاركتهم في «مسيرات العودة».

وبدأ الفلسطينيون حركة احتجاجية أطلق عليها «مسيرة العودة» بالتزامن مع ذكرى «يوم الأرض»، وستختتم في 15 مايو/أيار المقبل، للمطالبة بتفعيل حق العودة للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.