أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن (إسرائيل) هي التي تقف خلف قصف مطار «التيفور» العسكري السوري، بعدة صواريخ، فجر الإثنين.

وقالت الوزارة، إن «طائرتين حربيتين إسرائيليتين من طراز F-15 نفذتا ضربات على القاعدة الجوية السورية بثمانية صواريخ».

وأضافت أن «الدفاعات الجوية السورية أسقطت خمسة من الصواريخ الثمانية»، بحسب ما نقلته «إنترفاكس» الروسية.

ولم يصدر تعقيب فوري من جانب (إسرائيل) على هذه الاتهامات.

وقبل قليل، نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالت إنه تم تصويره خلال لحظة قصف مطار «التيفور» العسكري.

وذكرت قناة «العربية»، أن 14 شخصا بينهم إيرانيون قتلوا في الغارات على المطار.

ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، توجيه أي ضربات أمريكية لقواعد سورية.

وقاعدة التيفور «T4» العسكرية أو مطار «التياس» كما هو متعارف عليه محليا، تعرضت لقصف من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في شهر فبراير/شباط الماضي، ردا على اختراق طائرة إيرانية بلا طيار الأجواء الإسرائيلية.

وفي وقت سابق الأحد، تعهد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، ونظيره الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، «برد قوي مشترك»، على الهجوم الكيمياوي بمدينة دوما السورية.

والسبت الماضي، ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة باستخدام السلاح الكيمياوي في «دوما» بريف دمشق، أدت لمقتل 150 مدنيا على الأقل اختناقا، بينهم عشرات الأطفال والنساء.