شن ناشطون عرب، هجوما حادا على رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، مستخدمين الوصف الذي استخدمة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، حين خاطبه بالقول: «الأسد الحيوان».
والأحد، توعد «ترامب»، «الأسد»، مؤكدا أنه سيدفع ثمنا باهظا بسبب الهجوم الكيمياوي، الذي أودى بحياة كثيرين بينهم نساء وأطفال في مدينة دوما.
وأضاف: «العديد من القتلى، بما في ذلك النساء والأطفال في هجوم كيميائي طائش في سوريا، منطقة المذبحة مغلقة ومحاطة بالجيش السوري، ما يجعل وصول العالم الخارجي إليها غير ممكن، الرئيس بوتين وروسيا وإيران مسؤولون عن دعم الحيوان الأسد، ثمن باهظ».
وتابع «ترامب»: «إذا اجتاز (الرئيس الأمريكي السابق) أوباما الخط الأحمر لانتهت الكارثة السورية منذ فترة طويلة ولأضحى الحيوان الأسد تاريخا».
واستخدم الناشطون وسما حمل اسم «الأسد الحيوان»، لإدانة رئيس النظام السوري، فقال النائب الكويتي «وليد الطبطبائي»: «الأسد لا يرد على ترامب بعد ما وصفه بالحيوان الأسد.. لأن هذا الحيوان يعرف أن سيده سيضربه بالعصا على مؤخرته إذا نهق أو نبح».
وأضاف: «لكن الأسد الحيوان لا يخجل أن ينبح على المدنيين العزل في دوما والغوطة الشرقية».
وأضاف الكاتب «أنور مالك»: «الأسد الحيوان يحفر قبره بدقة عجيبة وبطريقة غريبة وبسرعة رهيبة في الغوطة التي هي فسطاط المسلمين وحدهم مهما حاول إبادتهم وتهجيرهم وتبديلهم بغيرهم.. والأيام بيننا».
وتابع الكاتب «سفيان السامرائي»: «الأسد الحيوان أفضل مصطلح أطلقه ترامب يصف به بشار.. وهذا يليق به يرجى من وسائل الأعلام الموالية تعميمه دائما في مخاطبة سيادته المعتوة والمنصف بالشخصية».
ولفت الإعلامي «مأمون الخطيب»، إلى أنه «حتى الآن لم يجرؤ نظام الأسد الحيوان على تحديد الجهة المسؤولة عن انتهاك سيادته.. بالمناسبة يتساءل مراقبون أين منظومة S400 الروسية؟».
وأشارت «هيفاء التميمي»، إلى أن «الأسد له هيبة في الغابة.. لكن بشار الجحش هذا اسم عيلته الحقيقية التي غيرها للأسد.. الأسد أشرف منه.. الأسد أقوى منه.. هو جبان حمايته من روسيا وإيران ما عنده شرف باع سوريا المجوس».
واستنكر «عباس الضالعي»، حذف الصور والفيديوهات التي توثق المذبحة، وقال: «فيسبوك يخفي مقاطع الفيديو الخاصة بالجرائم الوحشية التي تعرضت لها دوما السورية ومشاهد القتل والاختناق للاطفال بالكيماوي».
وأضاف: «كان على فيسبوك أن يعتبرها على الأقل مقاطع إباحية بدلا من حجبها.. المجرمين مدعومين حتى في تطبيقات التواصل الاجتماعي».
وتساءل «عدنان حمدان»: «هل من رادع له؟.. بعد أن عجز العرب عن إزاحته من السلطة، فهل يستطيع الغرب محاسبته ومعاقبته بما يليق بإجرامه؟.. أم أنها خطوط حمراء على الورق ليس إلا؟»، مضيفا: «الأيام القادمة ستكشف نوايا الغرب في سوريا».
فيما وجه «عثمان الغانمي»، رسالة إلى «ترامب»، قائلا: «السيد ترامب، نأمل تعديل لقب الطاغية الديكتاتور الأسد العلوي من حيوان إلى لقب آخر.. لم نرى حيوان قتل من بني جنسه نصف مليون قط».
ومساء السبت، ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة باستخدام السلاح الكيماوي في دوما بريف دمشق، أدت لمقتل 150 مدنيا على الأقل اختناقا، بينهم عشرات الأطفال والنساء.
ويرجح استخدام غاز الكلور السام، وغاز السارين المحرم دوليا، بحسب الأعراض الظاهرة على المصابين، فيما قال الدفاع المدني بالمدينة إن فرقه أضحت عاجزة عن العمل في ظل القصف المكثف.
