اعتبر وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس»، الإثنين، أن روسيا تتحمل أية عواقب تترتب على الهجوم الكيماوي الذي تم شنه في دوما، مؤكدا أنه «لا يستبعد أي شئ» للرد على الأمر.
وألقى «ماتيس» باللوم على روسيا، لأنها لم تف بالتزاماتها لضمان تخلي سوريا عن أسلحتها الكيماوية.
وقال «ماتيس» قبل بدء اجتماع مع أمير قطر: «أول ما يجب علينا بحثه هو لماذا ما زالت الأسلحة الكيماوية تستخدم في سوريا أصلا رغم أن روسيا هي الضامن للتخلص من كل الأسلحة الكيماوية، لذا سنتعامل مع هذه القضية بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا من حلف شمال الأطلسي إلى قطر وغيرها»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز».
وردا على سؤال عما إذا كان بوسعه استبعاد تحركات مثل شن ضربات جوية ضد حكومة «بشار الأسد»، قال «ماتيس»: «لا أستبعد شيئا في الوقت الحالي».
وتوعد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» النظام السوري، عقب الهجوم الكيماوي على دوما، قائلا إن «بشار الأسد حيوان»، وأنه سيدفع ثمنا باهظا.
وكانت غارة جوية قد استهدفت مطار «التيفور» العسكري السوري، فجر الإثنين، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من جنود النظام السوري والميليشيات الإيرانية، واتهمت روسيا (إسرائيل) بتنفيذها.
