التقى الرئيس اللبناني «ميشال عون» في بيروت وفدا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة عضو المكتب السياسي «عزت الرشق» وعضوية كل من القيادي بالحركة «أسامة حمدان» وممثل الحركة بلبنان «علي بركة».
وقال «الرشق» في تصريحات لوكالة «قدس برس» إن اللقاء ناقش تطورات القضية الفلسطينية عشية التحضير للقمة العربية في مدينة الدمام السعودية، وتداعيات قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» اعتبار القدس عاصمة لـ(إسرائيل) ونقل السفارة الأمريكية إليها.
وناقش الوفد الشؤون المرتبطة بدعم وكالة الأونروا، وكل ما يقال عن صفقة القرن ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف «الرشق»: «طالبنا بموقف عربي حازم باتجاه تأكيد الحق الفلسطيني والعربي في القدس، وحق العودة، وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».
ولفت عضو المكتب السياسي بحركة حماس الانتباه، إلى أن «وفد حماس وضع الرئيس اللبناني في صورة الجهود الرامية لإنهاء الانقسام الداخلي وتحقيق المصالحة، ولا سيما الجهود التي بذلتها القاهرة وتجاوب حماس معها، منذ الإعلان عن حل اللجنة الإدارية وقدوم الحكومة إلى غزة واستلام المعابر والوزارات».
وأضاف: «لقد تحدثنا أيضا عن إجراءات الرئيس محمود عباس العقابية ضد قطاع غزة، وقلنا إنها إجراءات تصعيدية ولا تساعد على سرعة إنجاز المصالحة، وقلنا إن حماس أكدت أن خيار المصالحة وإنهاء الانقسام بالنسبة إليها هو خيار استراتيجي».
وأشار إلى أن «وفد حماس وضع الرئيس اللبناني في صورة مسيرات العودة كوسيلة إبداعية من الشعب الفلسطيني من أجل التأكيد على أن حق العودة لا يمكن العبث به، حيث إن الشعب الفلسطيني، الذي يشارك بمختلف فئاته في هذه المسيرات الشعبية السلمية على طول خطوط التماس مع الاحتلال، يؤكد تمسكه بأرضه، ويجعل من حق العودة أولوية في مختلف المؤسسات الدولية».
