تراجع المتحدث باسم «الجيش الوطني الليبي» الذي يقوده اللواء «خليفة حفتر»، العقيد «أحمد المسماري»، عن تصريحات سابقة زعم فيها أن «حفتر بصحة ممتازة»، ورفض التعليق من جديد على تقارير صحفية تحدثت عن نقل «حفتر» للعلاج بفرنسا.

ورفض «المسماري»، التعليق على صحة «حفتر» أو مكان تواجده، حيث أدلى بتصريحات صحفية بمدينة بنغازي، بعد أكثر من 24 ساعة من الشائعات المتضاربة، والتقارير عن صحة «حفتر» ومكان تواجده.

وقال مصدر عسكري رفيع إن «حفتر» الذي يقود «الجيش الوطني الليبي»، نقل جوا إلى الأردن، وتوجه من هناك إلى دولة ثالثة للعلاج (لم يذكرها)، من مشكلة صحية «خطيرة»، حسب «رويترز».

فيما ذكر مصدر ثان، في مقر القيادة العسكرية في شرق ليبيا للوكالة ذاتها، أن «حفتر» في فرنسا، لكنه لم يذكر تفاصيل عن حالته.

فيما قالت قناة «218» الليبية، المؤيدة لـ«خفتر» إن الأخير، يخضع لفحوص طبية في باريس، وإنه «لا يوجد خطر حقيقي على صحته».

وأمس، أكدت صحف عربية وغربية أن «حفتر» في غيبوبة، وتم نقله إلى فرنسا، بعد أن أصيب بسكتة دماغية.

ويتهم «حفتر» بأن له علاقات قوية ببعض الدوائر السياسية والاستخباراتية الغربية، خاصة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه).

وقد انضم لثورة 14 فبراير/شباط 2011، التي أطاحت بنظام «القذافي»، لكنه تمرد على المؤسسات التي انبثقت عن هذه الثورة عام 2014، وحاول تنفيذ انقلاب عسكري ضد المؤتمر الوطني العام.

ومنذ تمرده على الثورة، يخوض «حفتر» حربا ضد جماعات من الثوار والمسلحين الإسلاميين بدعم قوي من مصر والإمارات.