بالصور.. الضربات الأمريكية حولت مركز أبحاث «برزة» إلى أنقاض

السبت 14 أبريل 2018 07:04 ص

تواصل تصاعد الدخان من بين حطام مركز الأبحاث في «برزة» بالعاصمة السورية دمشق، وذلك بعد مرور ساعات على تعرضه لضربات صاروخية ضمن الهجمات التي نفذتها قوات أمريكية وبريطانية وفرنسية على مواقع تابعة للنظام السوري، فجر السبت.

وتقول الدول الثلاث إن المركز كان جزءا من غطاء لبرنامج سري لأسلحة الحكومة السورية الكيماوية.

وجاءت ضربات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مواقع عدة في أنحاء سوريا ردا على ما يشتبه بأنه هجوم بغاز سام قبل أسبوع، في دوما بالغوطة الشرقية.

وأثناء وقوفه قرب الحطام، قال مدير إحدى إدارات المركز ويدعى «سعيد سعيد»، إن «المباني كانت تستغل لإجراء البحوث وتصنيع مكونات دوائية لا يمكن استيرادها، مثل ما يتعلق بعلاج السرطان ومضادات السموم»، بحسب وكالة «رويترز».

وفاحت انبعاثات الحريق والأدخنة من حطام 5 مبان خلال جولة لإعلاميين نظمها النظام السوري، ولم ينج من القصف إلا بوابات المركز ومبنى لحقت به أضرار شديدة .

وسويت باقي المباني تقريبا بالأرض ولم يبد من بعضها سوى بعض الأركان أو ألواح خرسانية كانت يوما أسقفا لها.

وتحولت حافلة قريبة إلى حطام بعد أن كسرت نوافذها كما بدت آثار الضربات على أشجار النخيل التي فقدت بعضا من سعفها.

وحول مجمع مباني هذا المركز شوهدت بقايا متعلقات كانت بداخله مثل كتب متفحمة وأقنعة وقفازات المختبرات وملفات وموائد وعبوات يحمل كل منها اسم دواء ومقاعد وأوراق في مهب الريح.

وتحمل الولايات المتحدة، نظام «الأسد»، مسؤولية هجوم دوما الأسبوع الماضي، فيما تصر روسيا، الداعمة للنظام السوري، على أن هذا الهجوم مجرد شائعات.

وقتل 78 مدنيا على الأقل وأصيب مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

 

 

  كلمات مفتاحية

دوما الغوطة الشرقية أسلحة كيميائية ضربات غربية مركز أبحاث برزة