يبدأ الرئيس السوداني «عمر البشير» اليوم السبت زيارته الرسمية إلي دولة الإمارات، والتي تستغرق أربعة أيام، تلبية لدعوة رسمية تلقاها من ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان».

ومن المقرر أن يبحث «البشير» خلال الزيارة، العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية السودان، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.

يشار إلى أن وزير الاستثمار السوداني «مصطفى عثمان» أعلن في تصريحات سابقة، أن الرئيس «البشير» يعتزم زيارة عدد من الدول الخليجية على رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، إضافة لدولة الكويت لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والسياسي.

وسيرافق الرئيس السوداني خلال الزيارة، وزير الدفاع الفريق أول ركن مهندس «عبد الرحيم محمد حسين»، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول «محمد عطا المولى»، ووزير الخارجية «علي كرتي»، ووزيرة العمل «إشراقة سيد محمود» ، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق «محمد عطا»، كما يضم الوفد وزير الاستثمار «مصطفي عثمان»، ووزير التجارة «عثمان الشريف»، ومدير عام الشرطة، ومحافظ بنك السودان المركزي.

وعانت العلاقات بين الخرطوم والعواصم الخليجية، ما عدا الدوحة، من جمود بسبب علاقات السودان مع إيران، وهو ما تسبب في صعوبات اقتصادية كبيرة، عانى منها الاقتصاد السوداني الهش بفعل ذهاب انفصال الجنوب بنحو 75% من إنتاج النفط.

وحسب وزير الاستثمار فإن حجم استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي في السودان بلغت 20 مليار دولار، منوها الى أن الاستثمارات السعودية وصلت لأكثر من 10 مليار دولار، تليها الإمارات بستة مليارات دولار، والكويت بخمسة مليارات دولار.

وطالب الوزير في وقت سابق، المستثمرين السعوديين للاستثمار في ست مناطق حرة أقامها السودان في مناطق حدودية مع دول الجوار الأفريقي بغرض تنمية اقتصاد البلاد.