استقبل العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش» بقصر اليمامة في الرياض.

وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس» إن الأمين العام للأمم المتحدة «عبر عن شكره وتقديره للعاهل السعودي لما تقدمه المملكة من مساهمات إنسانية في العالم، ودعمها الكبير وتمويلها خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن».

وفي 3 أبريل/نيسان الجاري، عقدت الأمم المتحدة مؤتمرا كبيرا لدعم جهود تطبيع الأوضاع الإنسانية في اليمن تعهدت خلاله السعودية والإمارات بتخصيص 930 مليون دولار لهذا الهدف.

وخلال هذا المؤتمر، وصف «غوتيريش» الوضع في اليمن بأنه «أسوأ أزمة إنسانية في العالم».

وتعددت انتقادات هيئات ومبعوثين تابعين للأمم المتحدة للأوضاع في اليمن، لا سيما الغارات التي ينفذها التحالف العربي بقيادة السعودية، والتي أوقعت عشرات المدنيين في استهدافات تقول الرياض إنها خاطئة، اعترفت ببعضها، بينما اعتبرت أن البعض الآخر مبرر.

وتخوض السعودية حملة عسكرية كبيرة في اليمن، الذي يشهد منذ سبتمبر/أيلول 2014، نزاعا مسلحا بين قوات الرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، المدعوم منذ مارس/آذار من العام 2015 من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة، وقوات الحوثيين، التي كانت متحالفة مع أنصار الرئيس اليمني السابق، «علي عبدالله صالح»، الذي قتل في ديسمبر/كانون الأول الماضي، جراء نزاع مسلح اندلع بين الطرفين الشريكين في العاصمة صنعاء.

وأوائل يونيو/حزيران 2016، أدرجت الأمم المتحدة التحالف العربي بقيادة السعودية على قائمة سوداء تحدث سنويا وتضم الدول والجماعات المسلحة التى تنتهك حقوق الأطفال خلال الصراعات، مما استدعى ردا من الرياض، اعتبر أن التقرير الأممي «استند بالأساس إلى معلومات جاءت من أعدائها».