كشفت صحيفة «مترو»، أن المجني عليها في إحدى القضايا تمكنت من أن تدلي بإفادتها في جريمة قتلها، وذلك بعد وفاتها بعدة أشهر، في سابقة هي الأولى من نوعها في ساحة القضاء الأمريكي.

وستتمكن «جودي مالونيسكي»، بعد عشرة أشهر من وفاتها، من الإدلاء بشهادتها في جريمة قتلها البشعة على يد صديقها السابق الذي يحاكم الآن في ولاية أوهايو.

وعلق القاضي «ريسي» على عرض شهادة «مالونيسكي» في المحكمة، بأنها «السابقة الأولى من نوعها التي تدلي فيها الضحية بشهادتها في جريمة قتلها».

وفي التفاصيل، فقد أمر «جاي ريسي»، القاضي الأمريكي في محكمة مقاطعة فرانكلين بولاية أوهايو، بعرض شريط فيديو لشهادة «جودي مالونيسكي»، القتيلة الأمريكية التي بلغت 33 عاما قبل وفاتها، وفيه تروي كيف سكب «مايكل سلاجر»، صديقها السابق، البنزين عليها، وأشعل النار في جسدها خلف إحدى محطات الوقود في الولاية عام 2015.

وكانت شرطة الولاية قد سجلت شهادة «مالونيسكي» مصورة بالصوت والصورة قبل 5 أشهر من موتها في أحد المستشفيات.

وقضت «مالونيسكي» عامين في المستشفى، حيث أجريت لها عشرات العمليات الجراحية بعدما شوهت النيران جسدها ووجها بالكامل، وحولتها إلى ما وصفته وسائل الإعلام حينها بـ«المسخ»، بينما حُكم على «سلاجر» بالسجن 11 عاما بتهمة الاعتداء الجنائي وإشعال النار عمدا في جسد «مالونيسكي».

وعقب وفاتها في يونيو/حزيران الماضي، أعادت المحكمة محاكمة سلاجر بتهمة قتل «مالونيسكي» عمدا، وهي التهمة التي قد تصل به إلى الإعدام، خاصة بعدما قرر القاضي «ريسي» إدراج شهادة الضحية ضمن أدلة الإثبات في الجريمة.