قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن الضربة الإسرئيلية لمطار «التيفور» العسكري، وسط سوريا، استهدفت أحدث أنظمة الدفاع الجوي الإيراني التي كانت موجودة في المطار العسكري السوري المذكور.

وكشف تقرير أمريكي، النقاب عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، أطلع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، على تفاصيل الضربة الإسرئيلية قبل حدوثها.

وأضافت الصحيفة، أن «نتنياهو بعد حديثه مع ترامب أمر بضرب أحدث بطارية تابعة للدفاعات الإيرانية لمنعها من استهداف الطائرات الإسرائيلية».

وحققت الضربة الإسرائيلية أهدافها ودمرت بطارية الدفاع الجوي الإيرانية التي تم نشرها مؤخرا وقبل أن يتم تجهيزها للاستخدام، فضلا عن تدمير مربض للطائرات الإيرانية المسيرة الموجودة في التيفور، وفق الصحيفة.

وشددت الصحيفة على أن واشنطن ملتزمة بالتعاون مع تل أبيب للحد من النفوذ الإيراني في سوريا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت، في وقت سابق، بأن طائرتين من طراز «إف 15» تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي، قامتا ليلة 9 أبريل/نيسان الجاري، بتوجيه ضربة جوية إلى قاعدة «التيفور» بوسط سوريا.

وأضافت أن ثلاثة صواريخ وصلت إلى الهدف في الوقت الذي تم فيه اعتراض وتدمير 5 صواريخ أخرى.

وقاعدة التيفور «T4» العسكرية أو مطار «التياس» كما هو متعارف عليه محليا، تعرضت لقصف من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في شهر فبراير/شباط الماضي، ردا على اختراق طائرة إيرانية بلا طيار الأجواء الإسرائيلية.