قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، «فوزي برهوم»، إن وفد الحركة الذي يزور العاصمة المصرية القاهرة، يبحث حصار غزة و«مسيرات العودة».

وأكد «برهوم»، أن أجندة الوفد، الذي وصل مصر، أول أمس، برئاسة نائب رئيس مكتب الحركة «صالح العاروري»، تتضمن العلاقات الثنائية، والمصالحة الفلسطينية.

وسيطلع الوفد، الجانب المصري، على الأوضاع في قطاع غزة، وتحركات الشعب الفلسطيني التي تخص مسيرات العودة، وكسر الحصار، وتصميمهم على إنهاء المعاناة.

واستبعد «برهوم»، في تصريح خاص لموقع «عربي 21»، عقد لقاء مع قيادات «فتح»، بعد التوتر القائم بين الحركتين، في أعقاب حادثة التفجير التي وقعت بغزة في 13 مارس/آذار الماضي، واستهدفت موكب رئيس الوزراء الفلسطيني «رامي الحمد الله».

ويضم الوفد الحمساوي، مجموعة من القيادات في الداخل والخارج، وهم: «موسى أبو مرزوق، وخليل الحية، وحسام بدران، وصالح العاروري».

ويأتي إيفاد وفد «العاروري»، بعد رفض رئيس المكتب السياسي للحركة، «إسماعيل هنية» ورئيس الحركة في قطاع غزة «يحيى السنوار» دعوة وجهها إليهما مسؤول ملف فلسطين في الاستخبارات العامة المصرية اللواء «سامح نبيل» لزيارة القاهرة؛ تحسبا لضغوط بشأن وقف مسيرات العودة.

ومنذ 30 مارس/آذار الماضي، يتجمع فلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة و(إسرائيل)، ضمن مشاركتهم في «مسيرات العودة» السلمية المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.

ويبلغ عدد الشهداء جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المتظاهرين 32 شهيدا، وآلاف الجرحى، وسط مخاوف من استمرار وتصاعد الاحتجاجات الفلسطينية.

وتعثر تطبيق اتفاق المصالحة، الموقع بين «فتح» و«حماس» بالقاهرة في ديسمبر/كانون الأول 2017، بسبب نشوب خلافات حول عدة قضايا، أبرزها تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة، الذي عينتهم «حماس»، خلال حكمها للقطاع.