نجا رئيس أركان القوات المدعومة من برلمان طبرق الليبية (شرق) الفريق «عبدالرازق الناظوري»، الأربعاء، من محاولة اغتيال إثر استهداف موكبه باستخدام سيارة مفخخة وضعت على قارعة الطريق فى المدخل الشرقى لمدينة بنغازي شرقي ليبيا.

وأكد المكتب الإعلامى للقيادة العامة للقوات التابعة للجنرال الليبي «خليفة حفتر»، أن السيارة المفخخة انفجرت فور مرور موكب «الناظوري».

وقالت مصادر ليبية إن عناصر تأمين موكب «الناظوري» اشتبكت بالأسلحة مع عناصر حاولت استهداف الموكب، فيما حلقت طائرات عسكرية ليبية على ارتفاعات منخفضة فى مدينة بنغازي عقب محاولة الاغتيال.

وأفاد المكتب الإعلامي لمستشفى «الجلاء» في بنغازي بأن قتيلاً وجريحاً وصلا إلى المستشفى نتيجة التفجير، فيما تداول ناشطون ليبيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي نداءات استنفار لفتح الطريق إلى المستشفى.

والأيام الماضية، ترددت أنباء أن «الناظوري» من ضمن الأسماء التي تدرسها الاستخبارات الفرنسية لخلافة «حفتر»، الذي ترددت أنباء عن وفاته، بينما يجري التكتم على الخبر، إلى حين ترتيب أوضاع المشهد الليبي.

ووفق المستشار السياسي السابق، لـ«حفتر» السياسي الليبي «محمد بويصير»، فإن أبناء «حفتر» لا يريدون «الناظوري»، ويرشحون اللواء «عبدالسلام الحاسي»، آمر غرفة العمليات بقوات «حفتر».

وترجح تقارير غربية وفاة «حفتر» (75 عاما)، فيما قالت مصادر لـ«الخليج الجديد» أن الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» أصدر تعليمات بالتكتم على الأمر مؤقتا.

ووفق مراقبين، فإن الأطراف الداعمة لـ«حفتر»، خاصة مصر والسعودية والإمارات، تخشى أن تقود وفاة الرجل إلى انشقاقات في جبهة الشرق الليبي؛ نظرا لكون الأخير كان يملك كل الخيوط في يده، حيث خلق نفوذه بشكل شخصي عبر توافقات مع قبائل الشرق.