تابعت الصحف المصرية الصادرة، صباح الخميس، استقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رئيسي شركتي «بوينغ» و«أورنج» لبحث توسيع الشركتين نشاطهما في مصر، وتابعت وصول وفد من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إلى القاهرة لبحث عدد من الملفات على رأسها المصالحة الفلسطينية.

وأشادت صحف القاهرة، بالضربات الـ8 التي وجهتها هيئة «الرقابة الإدارية» ضد الفاسدين، واهتمت بموافقة الحكومة المصرية على قرض من المؤسسة اليابانية للتعاون الدولي «الجايكا» لدعم المدارس اليابانية بمصر.

وترقبت صحف مصر الحكم على الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار «هشام جنينة»، بعد قرار محكمة القضاء العسكري حجز محاكمته للحكم على خلفية اتهامه بالإدلاء بتصريحات تمس القوات المسلحة، لجلسة الإثنين المقبل، كما أبرزت الصحف إعلان الجيش القضاء على «أمير التنظيم الإرهابي» بوسط سيناء، «ناصر أبوزقول»، بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران.

«بوينغ» و«أورنج»

وتابعت صحيفة «الأخبار» استقبال الرئيس «السيسي»، الأربعاء، رئيس شركة «بوينغ» العالمية «مارك ألين»، بحضور وزير الطيران المدني، «شريف فتحي»، وكذلك استقبال «السيسي»، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذى لشركة «أورنج» الفرنسية، «ستيفان ريتشارد»، بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، «ياسر القاضي»، وذلك لبحث توسيع الشركتين نشاطهما في مصر.

وأعرب «السيسي» خلال لقائه برئيس «بوينغ» عن «تقديره للتعاون بين مصر والشركة باعتبارها رائدة عالمياً فى صناعات الطائرات التجارية والعسكرية وأنظمة الأمن والفضاء»، مشيراً إلى حرص مصر على تطوير هذا التعاون فى ظل ما تتمتع به «بوينغ» من سمعة متميزة، وبما يساهم فى تحقيق المصلحة المشتركة للجانبين.

كما أشاد «السيسي» خلال لقائه مع الرئيس التنفيذي لـ«أورنج» بالتعاون القائم مع الشركة منذ انطلاق عملها فى السوق المصرية منذ أكثر من 20 عاما، وما تتمتع به من سمعة جيدة لدى المصريين، معربا عن التطلع لتعزيز التعاون فى مختلف المجالات وزيادة حجم استثماراتها فى مصر خلال الفترة المقبلة.

«حماس» في القاهرة

وتابعت صحيفة «الشروق» وصول وفد من «حماس»، مساء الثلاثاء، إلى القاهرة، بقيادة نائب رئيس المكتب السياسى للحركة، «صالح العاروري»، وعضوية «موسى أبو مرزوق»، و«خليل الحية»، و«حسام بدران» أعضاء المكتب السياسى للحركة. 

وقال مستشار رئيس المكتب السياسي للحركة، «طاهر النونو»، إن الزيارة تأتي بناء على دعوة من القيادة المصرية لبحث المستجدات على الساحة الفلسطينية.

ونفى «النونو» ما أثير بشأن رفض رئيس المكتب السياسى للحركة «إسماعيل هنية»، وقائد الحركة فى غزة «يحيى السنوار»، تلبية الدعوة المصرية، مؤكدا أن الدعوة تم توجيهها لقيادة الحركة، وهي التي تحدد بالأساس الوفد الذى يقوم بتلبيتها.

وفيما يتعلق بشأن التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلى حول صفقة تبادل أسرى جديدة، قال «النونو» إن «هذا الأمر لا يوجد عليه رفض مسبق من جانب حماس، لكن فى الوقت الراهن لم يطرح جديد بشأنه»، مضيفا «لو هناك أي نقاش بشأن هذا الملف سنشارك به وليس لدينا مانع».

وحول مسار المصالحة الداخلية الذى تعطل أخيرا أكد «النونو» أن حماس متمسكة بتوحيد الصف الفلسطينى، «لكن من غير المقبول بدأ مناقشات التفاوض حول المصالحة من جديد، أو مناقشة اشتراطات جديدة، فهناك وثيقة موقعة نحن ملتزمون بها وبتنفيذها».

ضربات الرقابة الإدارية

وأشادت صحيفة «الأهرام» بالضربات الـ8 التي وجهتها هيئة «الرقابة الإدارية» ضد الفاسدين بتمكنها من ضبط شبكة من بعض موظفي الشركات التابعة للشركة القابضة لـ«مصر للطيران»، وبعض موظفي مصلحة الجمارك، حيث تم القبض على كل من مدير إدارة التكاليف بشركة «مصر للطيران» للصيانة والأعمال الفنية، ومسؤولة إدخال البيانات بالشركة نفسها، وكبير ضيافة جوية بشركة «مصر للطيران للخطوط الجوية»، ومتهمين آخرين، أحدهما رئيس قسم تفتيش الركاب، ومأمور الجمرك بمطار القاهرة الدولي.

وتبين أن المتهمين استغلوا مواقعهم وسلطاتهم الوظيفية فى الحصول على رشاوى من بعض أصحاب شركات توزيع الأدوية، وبعض أصحاب الصيدليات الخاصة، مقابل تهريب أدوية وعقاقير طبية محظور استيرادها، حيث ألقى القبض على 12 متهما من المتورطين فى تلك الوقائع.

فى السياق نفسه، تمكنت الهيئة من القبض على مأمور جمرك بمطار القاهرة الدولي، واثنين من مهربى الأدوية، وذلك عقب حصول المتهم الأول على 100 ألف جنيه (5 آلاف و700 دولار تقريبا) رشوة لتسهيل تهريب كميات كبيرة من الأدوية ومستحضرات التجميل غير خالصة الرسوم الجمركية، وممنوع دخولها البلاد، التى قدرت قيمتها بنحو 6 ملايين جنيه (342 ألف دولار تقريبا).

كما تمكنت الهيئة من استرداد 1.5 مليون (85 ألفا و500 دولار تقريبا) جنيه بعد إلقائها القبض على ثلاثة من مسؤولي الحسابات بإدارة حسابات المرضى فى المستشفى التعليمى لإحدى الجامعات الإقليمية، وذلك لاختلاسهم 1.2 مليون جنيه (68 ألفا و350 دولارًا تقريبا) من أموال المستشفى.

كما ضبطت الرقابة الإدارية مدير الأملاك الأميرية بمحافظة السويس، واثنين من كبار مقاولى محافظة السويس، وذلك لإخلاله بواجبات وظيفته، ومساعدته لهما فى التهرب من سداد المديونية المستحقة عليهما، بالإضافة لعدد من القضايا الأخرى.

قرض «الجايكا»

واهتمت صحيفة «الوطن» بموافقة مجلس الوزراء المصري، خلال اجتماعه الأسبوعي، الأربعاء، على قرض من المؤسسة اليابانية للتعاون الدولي «الجايكا»؛ لدعم المدارس اليابانية في مصر بقيمة 168 مليون دولار بفترة سماح 10 سنوات وبفائدة 1% ويسدد على 20 سنة.

ويعد ذلك القرض الموجه لإنشاء 200 مدرسة يابانية، استكمالا لقرض آخر كان موقع وزارة التعليم العالي، يتضمن 20 مليون دولار؛ لتدريب المعلمين لكن القرض الجديد غير قاصر على تدريب المعلمين ويمكن استخدامه في التجهيزات الفنية.

وقال وزير التربية التعليم، «طارق شوقي»، في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، إن المدارس اليابانية سيتم افتتاحها في سبتمبر/أيلول المقبل، وبالتالي الوزارة ستوفر التمويل لحين الحصول على القرض.

وأضاف وزير التربية والتعليم، أن مجلس الوزراء وافق على أن تتعاقد وزارة التربية والتعليم بالأمر المباشر مع بعض دور للنشر للحصول على كتب باللغات الأجنبية، حيث إن الوزارة لا تمتلك حقوق الملكية الفكرية لهذه المناهج وهو ما سيتم تغييره في النظام الجديد.

الحكم على «جنينة»

وأكدت صحيفة «الأخبار» قرار محكمة القضاء العسكري حجز محاكمة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار «هشام جنينة»، على خلفية اتهامه بالإدلاء بتصريحات تمس القوات المسلحة، لجلسة الإثنين المقبل 24 أبريل/نيسان للنطق بالحكم.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول قوله إن قرار الإحالة يأتي علي خلفية تصريحات قال فيها «جنينة»‬ إنه سيتم الإعلان عن وثائق عن المجلس العسكري خلال فترة ما بعد ثورة يناير/كانون الأول، إذا تم اتخاذ أي إجراء في حق رئيس الأركان الأسبق «‬سامي عنان»، وهي التصريحات التي اعتبرتها القوات المسلحة جرائم تستهدف إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، وأحالته للنيابة العسكرية على إثرها.

أمير الإرهاب

وأبرزت صحيفة «المصري اليوم» إعلان المتحدث الرسمى للقوات المسلحة، العقيد «تامر الرفاعي»، أن قوات الجيش الثالث الميداني داهمت عدداً من المناطق الجبلية الوعرة وسط سيناء، وأسفرت عملية المداهمة عن القضاء على «أمير التنظيم الإرهابي» بوسط سيناء، «ناصر أبوزقول»، بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران، على حد قوله.

وقالت مصادر أمنية إن المتهم كان من قيادات الصف الثانى، وتولى قيادة العناصر الموجودة فى وسط سيناء وأصبح المسؤول عن عناصر التنظيم فيها.

وأضافت أن «أبوزقول» كان مسؤولاً عن الإعداد وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية فى سيناء طوال أعوام مضت، ويحمل سجلا إرهابيا خطيرا، وجرت متابعته حتى تم رصده وتحديد مكان مخبئه فى واحدة من العمليات النوعية ضمن العملية «الشاملة سيناء 2018»، التى تستهدف تنظيف سيناء من فلول الإرهاب وضرب معاقله بطول وعرض البلاد.