«العدالة والتنمية» يتحدى المعارضة أن تقدم مرشحا منافسا لـ«أردوغان»

الخميس 19 أبريل 2018 05:04 ص

 

تحدى حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا حزب المعارضة الرئيسي أن «يتقدم بمرشح لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقررة في يونيو(حزيران)»؛ والتي يُتوقع أن تزيد قوة الرئيس المُتولي السلطة منذ 15 عاماً.

وقال المتحدث باسم الحكومة التركية «بكر بوزداغ»، الخميس،  إن «حزب الشعب الجمهوري المعارض يحجم عن ترشيح زعيمه كمال كليتشدار أوغلو للمنافسة في انتخابات 24 يونيو (حزيران) لأنه لا يعتقد أن بإمكانه منافسة رئيسنا»، بحسب «رويترز».

ودعا «أردوغان» لانتخابات مُبكرة، الأربعاء، مقدماً موعد التصويت بأكثر من عام، لتتحول تركيا إلى رئاسة تنفيذية قوية وهو الذي وافق عليه بفارق ضئيل، استفتاء مثير للانقسامات العام الماضي.

وكان الكثيرون يتوقعون تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لكن الموعد الجديد لا يترك سوى شهرين بالكاد للحملة الانتخابية ما قد يوقع معارضي «أردوغان» في مأزق.

وقال «بوزداغ»: «رئيسنا استعد للنزال، وإذا كان السيد كيليتشدار يقول أنا جندي، فعليه ارتداء زي القتال والنزول إلى الساحة».

وقال حزب «الشعب الجمهوري» إنه «سيتخذ قراراً حول مرشحه في الأيام العشرة المقبلة» وقال حزب «الشعوب الديمقراطي» الموالي للأكراد إنه «سيعقد اجتماعاً يوم الأحد لبحث خططه».

وقال حزب الحركة القومية إنه «يؤيد أردوغان».

ولم يعلن أحد ترشحه في انتخابات الرئاسة حتى الآن، سوى وزيرة الداخلية السابقة «ميرال أكشنار» التي انشقت عن حزب الحركة القومية العام الماضي لتشكل «حزب الخير».

وقال «بوزداغ»: «السياسي لا يهرب من الانتخابات» وأضاف أنه «يعتقد أن أردوغان سيفوز في الجولة الأولى».

وقال: «نحن حزب العدالة والتنمية مستعدون للانتخابات».

وذكر «أريك ميرسون»، كبير الاقتصاديين في جولدمان ساكس أن «أردوغان» يمكنه، بالدعوة لتقديم موعد الانتخابات عام ونصف العام تقريبا، أن يعول على دعم القوميين بعد توغل القوات التركية في شمال سوريا لإخراج وحدات حماية الشعب الكردية السورية منه.

وأضاف «ميرسون» أن «ضيق الوقت يعطي وقتاً أقل للمعارضة لتنظم نفسها واختيار مرشحين للرئاسة».

وقال رئيس شركة لقياس الرأي العام تعتبر مقربة من حزب «العدالة والتنمية» إن «استطلاعاً للرأي أجرى هذا الأسبوع أشار إلى حصول حزب العدالة والتنمية على نسبة 41.5% من الأصوات وحزب الحركة القومية المؤيد له على 6%».

 

  كلمات مفتاحية

تركيا العدالة والتنمية أردوغان انتخابات مبكرة معارضة منافسة تحدي