100 يوم من الأزمة بين الكويت والفلبين.. تسلسل زمني

الأربعاء 25 أبريل 2018 06:04 ص

أقل من 100 يوم، شهدتها الأزمة الدبلوماسية بين الكويت والفلبين، التي بدأت بتهديد مانيلا بمنع إرسال العمالة، ووصل آخر فصولها إلى طرد السفير الفلبيني من الكويت واستدعاء نظيره من مانيلا.

أزمة عمالة من الدرجة الأولى، تطورت خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إلى استدعاءات متتالية للسفراء، وتوضيحات، وشد وجذب، وانفراجات وتعقيدات، دون التوصل إلى حل.

في هذا التقرير، يرصد «الخليج الجديد»، تسلسلا زمنيا للأزمة الكويتية الفلبينية، خلال الـ100 يوم الأخيرة، والتي شهدت تطورات متلاحقة.

انتهاكات متتالية

18 يناير/كانون الثاني: قال الرئيس الفلبيني «رودريجو دوتيرتي»، إنه يدرس منع إرسال العمال إلى الكويت، بسبب انتهاكات قال إن عاملات الخدمة المنزلية يعانين منها، وأدت إلى انتحار عدد منهن في الأشهر القليلة الماضية.

19 يناير/كانون الثاني: حظرت وزارة العمل الفلبينية، الجمعة، إرسال العمالة المحلية إلى الكويت، على خلفية وفاة 7 من عاملات المنازل الفلبينيات في البلد الأخير.

20 يناير/كانون الثاني: أعرب نائب وزير الخارجية الكويتي «خالد الجار الله» عن الأسف والاستغراب لما ورد في تصريح الرئيس الفلبيني وقرار بلاده، لا سيما أن الكويت تتمتع بعلاقات مميزة مع الأصدقاء في الفلبين وتسعى لتطويرها وتعزيزها.

21 يناير/كانون الثاني: استدعت الكويت، سفير الفلبين لديها «ريناتو بيدرو أوفيلا»، على خلفية فرض حظر على إرسال العمالة إلى الكويت.

24 يناير/كانون الثاني: هدد الرئيس الفلبيني «رودريجو دوتيرتي»، بسحب عمالة بلاده من الكويت، إذا تعرضت أي خادمة فلبينية أخرى للاغتصاب وفارقت الحياة.

26 يناير/كانون الثاني: قال وزير العمل والعمالة الفلبينية، إن مكتبه تلقى تقارير عن وقوع ألف و447 حالة سوء معاملة لعمال فلبينيين بالكويت، وألفين و959 حالة انتهاك عقد، و227 حالة اعتداء جنسي، و63 حالة اغتصاب خلال عام واحد فقط اعتبارا من 2016.

30 يناير/كانون الثاني: قال مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير «ناصر الصبيح»، إنه لا يوجد حتى الآن ما يؤكد الادعاءات بحق العمالة الفلبينية المتواجدة في البلاد، وإن ما هو موجود لا يزال في حدود المعقول، ويحصل في جميع دول العالم.

جثة متجمدة

7 فبراير/شباط: فوجئت قوة أمنية كويتية توجهت إلى إحدى الوحدات السكنية في منطقة ميدان حولي، لتنفيذ أمر إخلائها، بالعثور على عاملة فلبينية تدعى «جوانا ديمافيليس» (29 عاما)، داخل «الفريزر»، فارقت الحية ذبحا، منذ عام، وبدت عليها آثار تعذيب.

8 فبراير/شباط: كشفت مصادر أمنية أن المتهمين بقتل الفلبينية لبناني الأصل وزوجته سورية، وغادرا البلاد في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، هربا من مجموعة قضايا مالية قبل صدور حكم بمنع السفر بحقهما.

9 فبراير/شباط: أعلنت الفلبين تعليق إرسال عمالتها إلى الكويت، وطلب الرئيس الفلبيني «رودريجو دوتيرتي»، من مواطني بلاده العاملين في الكويت، والراغبين في العودة، التوجه إلى الخطوط الفلبينية، وحجز تذكرة العودة مجاناً خلال 72 ساعة.

10 فبراير/شباط: زودت الخارجية الكويتية، السلطات الفلبينية بالتقرير الجنائي للحالات السبع التي طلب عنها استيضاح، لكنها لم تقنع السلطات في مانيلا.

11 فبراير/شباط: بدأت مئات الفلبينيات العودة إلى بلادهم.

12 فبراير/شباط: كشف السفير الفلبيني لدى الكويت «ريناتو بيدرو أوفيلا»، عن تطبيق بلاده للمنع الشامل للعمالة في الكويت، حيث لن تسمح كذلك السلطات الفلبينية للعمالة التي تقضي أجازات في بلادها بالعودة إلى الكويت.

مفاوضات متعثرة

13 فبراير/شباط: قال نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي «أنس الصالح»، إن بلاده سلكت كافة القنوات الدبلوماسية بشأن تصريحات المسؤولين في الفلبين حول العمالة المقيمة بالبلاد.

13 فبراير/شباط: قال وزير التجارة الكويتي «خالد الروضان»، إنه تم تشكيل لجنة بشأن العمالة الفلبينية، وإن مجلس الوزراء أقر توصيات بفتح باب استقدام العمالة من دول أخرى مثل اندونيسيا وبنغلاديش.

14 فبراير/شباط: اتفقت الكويت والفلبين على الجلوس ومناقشة مذكرة تفاهم جديدة ما زالت معلقة.

15 فبراير/شباط: قال رئيس اتحاد مكاتب العمالة المنزلية الكويتي «فاضل أشكناني»، إن الفلبين تراجعت جزئيا عن الحظر الكلي لسفر العمالة إلى الكويت، حيث «سمحت بعودة جميع من يحمل إقامة سارية بمن فيهم العمالة المنزلية».

17 فبراير/شباط: وصول جثمان العاملة الفلبينية «جوانا ديمافيليس» (29 عاما)، التي عثر على جثتها داخل ثلاجة في الكويت، إلى وطنها.

17 فبراير/شباط: شكلت الحكومة الفلبينية لجنة فنية من أعضاء مجلس الشعب تختص مهمتها بوضع ميزانية خاصة بمصروفات إعادة توطين العمالة الفلبينية العائدة من الشرق الأوسط، بما فيها العمالة العائدة من الكويت.

21 فبراير/شباط: أعلنت الفلبين عن شروط جديدة لرفع الحظر عن إرسال عمالتها إلى الكويت، متضمنة إبقاء هواتف العمال الفلبينيين معهم، والسماح لهم بالتواصل مع أسرهم والمسؤولين الحكوميين، وأن تحتفظ السفارة الفلبينية في الكويت بجوازات سفر عاملات المنازل الفلبينيات بالكويت، وذلك بغرض منع إساءة استخدامها من طرف أصحاب المنازل.

22 فبراير/شباط: شهد الرئيس الفلبيني «رودريغو دوتيرتي»، مراسم تأبين الخادمة الفلبينية «جوانا دانيلا ديمافيلس» (29 عاما).

انفراجة محدودة

24 فبراير/شباط: ألقت السلطات السورية القبض على اللبناني «نادر عصام عساف» وزوجته السورية المتهمين في مقتل الخادمة الفلبينية «جوانا ديمافيليس» بالكويت، وتم ترحيل الزوج إلى لبنان والإبقاء على الزوجة بسوريا، في وقت أبدى الرئيس الفلبيني «رودريغو دوتيرتي» عن سعادته من هذه الخطوة.

25 فبراير/شباط: بحث وفد فلبيني، ملف الحظر الذي تفرضه مانيلا على عمل مواطنيها في الكويت، وربط وكيل وزارة العمل الفلبينية «سيرياكو لاغونزا»، رفع الحظر عن العمالة التي تعتزم السفر لأول مرة إلى الكويت بتغير ظروف العمل.

1 مارس/آذار: تمسكت السلطات اللبنانية بمحاكمة مواطنها المتهم مع زوجته السورية في قضية قتل الخادمة الفلبينية، وهو ما وافقت عليه الكويت، التي سلمت القضاء اللبناني نسخة من ملف القضية.

2 مارس/آذار: أعلن وكيل وزارة العمل الفلبينية «كارلو أريلانو»، الانتهاء من كتابة مسودة اتفاق مع الكويت لإنهاء أزمة عمالة بلاده.

5 مارس/آذار: حضت الفلبين، عمالة بلادها في كل من السعودية وقطر على العودة لبلادهم، أو البحث عن فرص عمل في دول أخرى.

11 مارس/آذار: قالت الفلبين إن المفاوضات مع الكويت، تسير بشكل متقدم، بعدما اتفق الطرفان على التوقيع على مذكرة التفاهم بخصوص سياسة التوظيف بين الكويت والفلبين، وإحقاق العدالة في قضية القتيلة الفلبينية «جوانا ديمافيليس» التي تم العثور على جثتها في «الفريزر».

17 مارس/آذار: نقلت تقارير صحفية كويتية، أن مانيلا والكويت ستوقعان على مذكرة تفاهم بشأن حماية العمالة الفلبينية.

18 مارس/آذار: وقعت الكويت والفلبين اتفاقا بالأحرف الأولى، ينظم بعض ظروف العمالة المنزلية في الدولة الخليجية، لكن الكويت لم توافق على بند الصحيفة الجنائية للكفيل الكويتي الذي طالب به الجانب الفلبيني.

19 مارس/آذار: وضعت الحكومة الفلبينية، شرطا جديدا من أجل رفع الحظر عن إرسال عمالتها المنزلية إلى البلاد، يتضمن تسليم السلطات الكويتية قاتلي الخادمة «جوانا ديمافيليس» التي تم العثور على جثتها في «الفريزر».

22 مارس/آذار: طالبت الفلبين بإدراج شرط جديد في مسودة الاتفاقية، بالسماح لعمالها بالذهاب إلى الكنائس وممارسة شعائرهم الدينية، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين.

1 أبريل/نيسان: قضت محكمة كويتية غيابيا، بالإعدام شنقا على لبناني وزوجته السورية بتهمة قتل خادمة فلبينية عثر على جثتها مخبأة في ثلاجة، وهو حكم ابتدائي يحق للمتهمين معارضته إن عادا إلى الكويت.

6 أبريل/نيسان: قال نائب وزير الخارجية الكويتي «خالد الجار الله»، إن بلاده سيكون لها رد رسمي على تصريحات الفلبين في حال استمرت بالتصعيد، ووجه حديثا إلى سفير الفلبين «ريناتو بيدرو فيلا»، أن «الكويت قادرة على التحدث بهذه اللغة، لكننا نترفع عنها».

13 أبريل/نيسان: أعلن الرئيس الفلبيني «رودريغو دوتيرتي»، اعتزامه زيارة الكويت للتوقيع على مجموعة من الاتفاقات المنظمة لسوق اليد العاملة الوافدة إلى البلد الخليجي، وذلك دون أن يحدد موعدا لتلك الزيارة المرتقبة.

تهريب غير مقبول

20 أبريل/نيسان: وكانت تداول ناشطون مقطع فيديو، يظهر عددا من موظفي السفارة الفلبينية يهربون العمالة الفلبينية من منازلهم.

21 أبريل/نيسان: استدعت الكويت السفير الفلبينى بالكويت «ريناتو بيدرو أوفيلا»، الذي اعترف بتدخل عاملين في سفارة بلاده لتهريب مواطنين فلبينيين من منازل مخدوميهم في سيارات تحمل لوحات دبلوماسية، مبررا ذلك بأنها حالات طارئة لم يكن يمكن الانتظار بشأنها إلى حين مخاطبة وزارتي الداخلية والخارجية الكويتيتين.

22 أبريل/نيسان: احتجت الكويت رسميا للفلبين، بعد اعتراف سفارة مانيلا لديها بتشكيل فريق تدخل سريع لإجلاء عاملات فلبينيات من بيوت مخدوميهن الكويتيين، واعتبرتها انتهاكا للسيادة الكويتية.

23 أبريل/نيسان: قال مصدر أمني إن المعلومات التي وصلت لأجهزة وزارة الداخلية الكويتية، تؤكد أن هناك مكتبا مخصصا داخل السفارة الفلبينية يتابع أمور الخادمات الراغبات في الهرب حيث يتواصل المكتب مع الخادمات والفرقة المخصصة بالتهريب والسائقين، قبل أن يتم القبض على 3 سائقين.

23 أبريل/نيسان: حذر نائب وزير الخارجية الكويتي «خالد الجارالله»، من أن الكويت سيكون لها «رد حازم ومباشر على تصرفات سفارة مانيلا، إذا ما استمر الأمر على ما هو عليه»، مضيفا أن «تقليص البعثة الفلبينية وارد، غير أن الأمر قد لا يصل إلى قطع العلاقات».

24 أبريل/نيسان: قال وزير الخارجية الفلبيني «آلان بيتر كايتانو» إن بلاده قدمت اعتذارا رسميا للكويت، بشأن «أفعال اعتبرتها الكويت انتهاكا لسيادتها»، بعدما «أنقذت» سفارة مانيلا لدى البلد الخليجي عدة عمال مغتربين من المنازل التي كانوا يعملون بها.

25 أبريل/نيسان: اعتبرت الكويت، سفير الفلبين لديها «شخصا غير مقبول به»، وطالبته بمغادرة البلاد خلال فترة أقصاها أسبوع، كما استدعت سفيرها لدى مانيلا للتشاور.

يشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، أصبحت الكويت مقصدا شعبيا للعمالة الفلبينية.

ووفقا لما ذكرته هيئة الإحصاءات الفلبينية، فإن أكثر من 2.2 مليون مواطن فلبيني عملوا في الخارج خلال عام 2016، وكان 6.4% منهم يتواجدون في الكويت.

ويحتل أبناء الجالية الفلبينية، المرتبة الثالثة بين الوافدين المقيمين في البلاد، ويقدر عددهم بـ247 ألف مقيم.

ويوجد في الكويت 600 ألف أجنبي يعملون في مجال الخدمة المنزلية، بحسب تقارير إعلامية.

 

  كلمات مفتاحية

الكويت الفلبين استدعاء سفير طرد سفير عمالة منزلية العلاقات الكويتية الفلبينية

بوادر انفراجة لأزمة العمالة الفلبينية بالكويت عبر تصريحات هادئة

الفلبين تضع 5 مطالب جديدة لرفع حظر العمالة عن الكويت