قارن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي «أفيخاي أدرعي» بين المشاركين في مسيرة العودة، وشخصيات عربية شهيرة كالمطربة الإماراتية «أحلام» والمصري «تامر حسني» واللاعب المصري «محمد صلاح» في محاولة لتثبيط عزيمة المشاركين في المسيرة.

وتساءل «أدرعي» في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» عن سر نجاح «أحلام» و«تامر حسني» مقارنة بالمشاركين في مسيرة العودة واصفا إياهم بـ«المخربين والمخربات».

وادعى «أدرعي» أن «حماس تضيع مستقبل شباب غزة في العنف والإرهاب».

وزيل المتحدث الإسرائيلي تدوينته بوسم «#مش_عودة_فوضى».

وفي تدوينة أخرى نشر «أدرعي» صورة اللاعب المصري «محمد صلاح» وبجوارها صورة لشاب فلسطيني من المشاركين في مسيرة العودة وعلق عليها، متسائلا «كيف تريد أن تكون.. ناجح كصلاح أم فاشل كالشاب الفلسطيني».

تدوينات «أدرعى» لاقت غضبا من المتابعين على الصفحة.

Meri Hanzada اعتبر كل النماذج التي ذكرها «أدرعي» ناجحة فيما الفاشل هو «أدرعى» نفسه وجيشه المحتل.

Amr Ahmed Amr أيضا اعتبر أن الجميع ناجح ففيما حقق بعضهم أهدافا شخصية، حقق الآخرون أهدافا معنوية في الدفاع عن الأرض.

أما Halima Abdullahi فاعتبرت أن النجاح الحقيقي هو الدفاع عن الوطن

وفي وقت سابق، استعان «أدرعي» بفتاوٍ لعلماء سعوديين تحرم الخروج على الحاكم والمظاهرات؛ لحث الفلسطينيين في غزة على عدم الاستجابة لدعوات التظاهر، الجمعة، تحت عنوان «مسيرة العودة الكبرى».

ونشر «أدرعي» عبر حساباته في منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، أورد فيه فتوى لعضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ «صالح بن فوزان الفوزان»، قال فيها إن «المظاهرات والاعتصامات ليست من عمل المسلمين، ولم تعرف بالتاريخ الإسلامي»، كما أنها من «أمور الكفار ولا يرضى بها الإسلام».

كما نقل ما قال إنها فتوى للفقيه السعودي الراحل «محمد بن صالح العثيمين» تعتبر «الاعتصامات والمظاهرات العنيفة شر؛ لأنها تؤدي إلى الفوضى».

والأربعاء الماضي، ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار السلمي في 30 مارس/ آذار الماضي، إلى 40 وأكثر من 5500 جريح.

ويطالب المتظاهرون بعودة الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.

ويعتدي جيش الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين قرب حدود غزة، بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع.