هروب المئات من جنود «طارق صالح» بالساحل الغربي لليمن

السبت 28 أبريل 2018 03:04 ص

ذكرت وسائل إعلام يمنية أن المئات من جنود العميد «طارق صالح»، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، فروا من جبهة القتال في الساحل الغربي، فيما تحرك التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن لمنع فرار الجنود.

ونقلت صحيفة «عدن الغد»، المحسوبة على حكومة الشرعية في اليمن، عن مصدر عسكري (لم تسمه) قوله إن «أكثر من 800 فرد من جنود طارق صالح باعوا أسلحتهم بعد وصولهم إلى الساحل الغربي وحاولوا الفرار من الجبهة، لكن المئات منهم وقعوا في قبضة زملائهم وتشكيلات أخرى من المقاومة الجنوبية وتم تسليمهم لقوات التحالف التي بدورها رحلتهم باتجاه عدن، صباح السبت».

وأشار المصدر إلى أن «عددا من السيارات (باصات هايس) تقل الجنود، انطلقت صباح اليوم السبت باتجاه العاصمة عدن، وترافقها أطقم عسكرية تابعة لطارق وقوة أخرى من الجيش السوداني لإيصال الجنود الهاربين إلى معسكر بئر أحمد في العاصمة عدن، والذي تتخذه قوات طارق كمؤخرة لها».

وكان الموقع ذاته نقل عن مصادره أن «قوات الحرس الجمهوري بدأت قبل أيام أولى عملياتها القتالية في جبهة الساحل الغربي، بعد أن مدت تلك القوات بكافة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة».

وأفاد مصدر مقرب من «طارق صالح» لصحيفة «عكاظ» السعودية بأن القوات المشاركة تتكون من 4 ألوية، مجهزة تجهيزا عاليا.

ونقلت الصحيفة السعودية عن مصدر عسكري (لم تسمه) قوله إن «عدد هذه القوات يتجاوز الـ10 آلاف مقاتل من قوات الحرس الجمهوري السابق والقوات الخاصة، وقد تم استدعاء أفرادها من مختلف المحافظات اليمنية».

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلامية إماراتية أن قوات «حراس الجمهورية» بقيادة «طارق صالح»، تنفذ عملية عسكرية واسعة على الساحل الغربي لليمن باتجاه مفرق المخا والبرح غربي محافظة تعز بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودعم من المقاومة «التهامية» و«الجنوبية».

وبحسب متابعين، فإن قوات «صالح» تقدم 1500 ريال سعودي (400 دولار) راتبا شهريا لكل مقاتل إضافة إلى المصروف اليومي، وذلك هو الراتب الأعلى من بين كل القوات المقاتلة في اليمن ما جعل الانضمام إليها هدفا للشباب العاطل عن العمل.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

عدن طارق صالح الشاحل الغربي قوات سودانية التحالف العربي الحوثيون الحرب في اليمن