قال مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية «علي أكبر ولايتي» إن «إيران ستبقي على اسم الخليج الفارسي حسرة في قلوب من وصفهم بالمستعمرين وعملاء الاستكبار العالمي».
وجاء تصريح «ولايتي» خلال حفل إزاحة الستار عن كتاب مصور عن «الخليج الفارسي» الأحد في طهران، حيث شدد «ولايتي» على أهمية نشر هذا الكتاب الذي وصفه بالخالد.
وفي معرض حديثه عن أهداف وتطلعات من وصفهم بعملاء الاستكبار العالمي والولايات المتحدة و(إسرائيل) وخلفيات سعيها إلى تغيير اسم الخليج قال «ولايتي»: «تغيير اسم هذا الخليج الفارسي أو تحريفه هو إثارة فتنة وعليهم أن يعلموا أن مسعاهم سيكون دون جدوى».
وزعم المستشار الإيراني، أن «الوثائق والتاريخ وخلفية الإيرانيين وكتابات المؤرخين من الفرس والعرب جميعها أوردت عبارة البحر الفارسي أو الخليج الفارسي وهذا هو الحال بالنسبة للخرائط الموجودة في المتاحف العالمية والإيرانية».
واعتبر «ولايتي» أن «إلحاح الجهات الأجنبية على تغيير هذا الاسم هو مقدمة لتغيير الهوية تليها ادعاءات سيادية على الخليج الفارسي، فهؤلاء راغبون في السيطرة على آسيا الوسطى والمحيط الهندي، بحد قوله».
ووصف «ولايتي» السعودية بأنها «منبر أمريكي صهيوني بريطاني يهتف بأفكار هذه الحكومات وتطلعاتها»، مؤكدا تصميم إيران على عدم السماح بالمساس بهذا الاسم ليبق الخليج خليجا فارسيا إلى الأبد، حسب رأيه.
ويشكل موضوع تسمية الخليج بين «الفارسي» والعربي نقطة خلاف أساسية بين الدول العربية وإيران.
