«صلاح» يحصل على وعد بحل أزمته مع اتحاد الكرة المصري

الاثنين 30 أبريل 2018 06:04 ص

حصل لاعب المنتخب المصري «محمد صلاح»، على وعد من مسؤولي اتحاد كرة القدم، بحل أزمته التي تفاقمت قبل أيام، عقب استغلال صورته في إعلانات ترويجية، دون الحصول على موافقته، ورفض الاتحاد عقد جلسة مع اللاعب لإيجاد حل لتلك المشكلة.

وأجرى رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم «هاني أبو ريدة»، اتصالا هاتفيا بلاعب منتخب مصر ونادي «ليفربول» الإنجليزي، في حضور وزير الشباب والرياضة «خالد عبدالعزيز»، حيث أكدا له اعتزاز مصر بنجمها الكبير، مشددين على أن «أي أمر سبب له أي ازعاج خلال الفترة الأخيرة لن يستمر».

ولفت «أبو ريدة»، إلى أنه «لا توجد أي مشكلة غير قابلة للحل، خاصة فيما يتعلق بالنواحي التسويقية والتجارية، وهي مشاكل أهون كثيرا من مثيلاتها الفنية والإدارية».

وأشار إلى أن «الظرف الصحي الذي تعرض له في الفترة الأخيرة ساهم بشكل غير مقصود في عدم إنهاء هذه المشكلة بالسرعة المطلوبة»، حسب صحيفة «الأهرام».

فيما غرد «صلاح»، عبر حسابه بموقع «تويتر»، قائلا إنه حصل على وعد بحل أزمته.

وأضاف: «أنا بشكر كل الناس على دعمكم الكبير النهاردة (اليوم)، في الحقيقة رد الفعل كان غير طبيعي وأسعدني جدا تفاعلكم».

وتابع: «حصلت على وعد بحل الموضوع وإن شاء الله في طريقه للحل، شكرا للجميع».

 

 

قبل أن يستطرد ساخرا: «أنا بس صعبان عليا الهاشتاج».

 

 

وأمس، قال «صلاح»، إن جهة لم يحددها تسببت له في «إهانة كبيرة جدا»، متمنيا «التعامل يكون أرقى من كدا (ذلك)»، ما دفع وزير الشباب والرياضة للتدخل وتأكيد أنه سيتواصل مع جميع الأطراف لحل الأزمة.

 

 

وعقب تغريدة «صلاح»، تفاعل المغردون مع عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم «ادعم محمد صلاح»، عبر موقعي «فيسبوك»، و«تويتر».

واعترض «صلاح»، بشكل واضح وصريح على تجاهل المعنيين بالأمر طلب وكيله «رامي عباس»، لإزالة صورته من جسم الطائرة الخاصة التي ستنقل بعثة المنتخب المشاركة في نهائيات كأس العالم روسيا 2018.

وبدأت الأزمة، بالقرار المنفرد الذي اتخذه الاتحاد المصري للعبة بالتعاون مع شركة الاتصالات «وي»، التي يديرها «جنرالات» من وراء الكواليس بوضع صورته في مقدمة الطائرة، دون الرجوع إليه، ورغم أن ذلك مخالف للحقوق، بسبب عقده مع شركة «فودافون» البريطانية، والذي لا يعطيه الحق في الظهور مع أي شركة اتصالات أخرى.

وما صدم هداف البريميرليغ أكثر من صورته، هو وجود شعار الشركة المصرية جنبا إلى جنب مع صورته، ليجد نفسه في ورطة حقيقية، حيث أصبح الآن مجبرا على دفع ملايين الجنيهات الإسترلينية، نظير خرق اتفاقه مع الشركة الإنجليزية، وذلك في الوقت الذي لم يستجب فيه الاتحاد المصري لمطالب «عباس»، لإيجاد مخرج لهذه الأزمة.

وتفيد التقارير المنتشرة في مصر، أن رجال الجيش الذين يتحكمون في الشركة في الخفاء، رفضوا حتى الاستماع لوكيل «صلاح».

ويقال أن «أبو ريدة»، أبلغ اللاعب بأنه لا يملك قرار إزالة صورته، تنفيذا للأوامر السيادية العليا، وهو ما تم تفسيره على أنها رسالة ضغط وترهيب لنجم «ليفربول»، بسبب ورقة «قانون التجنيد الإجباري»، التي تضع أي شاب يحمل الهوية المصرية تحت طلب القوات المسلحة حتى سن 30 عاما.

ونشر «صلاح» السبت صورة على حسابه على «تويتر»، واضعا يده على عنقه، وكأنه يقول بلسانه المصري «اتخنقت».

 

 

ونجح «صلاح» (25 عاما) في جذب الأنظار إليه خلال الموسم الحالي مع «ليفربول»؛ حيث شارك معه في 48 مباراة بمختلف البطولات، مسجلا 43 هدفا وصنع 15 آخرين.

كما فاز النجم المصري بجائزة أفضل لاعب في الموسم الحالي للدوري الإنجليزي لكرة القدم ليصبح ثاني عربي وأفريقي يتوج بالجائزة خلفا للجزائري «رياض محرز».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية