أعلن رئيس هيئة الأرصاد الجوية في مصر «أحمد عبدالعال»، عن تعاقد الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، على جهاز رادار بتكلفة 100 مليون جنيه (نحو 6 ملايين دولار)؛ لقياس كثافة السحب على المحافظات، والتنبؤ بالأمطار.

وقال «عبدالعال»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، أمس الأحد، إن الأعمال المدنية للجهاز ستنتهي خلال الشهر المقبل، وسيتم تشغيله في غضون 6 أشهر.

وأضاف أن الهيئة تتنبأ بالأحوال الجوية وفقا لدراسات علمية ومعايير الطقس، على أن يتم إبلاغ المواطنين، وكافة الأجهزة المعنية والإعلام، بالإضافة للمطارات والموانئ؛ بالحالة الجوية المرتقبة قبلها بـ72 ساعة.

وتستعد السلطات المصرية لمواجهة أكبر موجة طقس سيئ ستضرب البلاد خلال هذا العام.

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا يظهر عاصفة ترابية قوية قادمة إلى مصر عبر صحراء ليبيا.

ودفعت الحكومة المصرية بأسطول من سيارات شفط المياه ومعدات التغلب على السيول في مناطق القاهرة الجديدة، والطرق الرئيسة بالبلاد.

وأعلنت وزارات الإسكان والري والنقل، حالة الطوارئ، وقررت تشكيل لجنة مشتركة لمواجهة عاصفة ترابية ستضرب البلاد، مصحوبة بأمطار قد تصل إلى سيول في بعض المناطق.

ونشرت وزارة الداخلية، دوريات إنقاذ وإصلاح أعطال وإغاثة على معظم طرق القاهرة والكباري والأنفاق.

ومن المتوقع أن تستمر حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، التي بدأت الأحد، عدة أيام.

وتصاعدت أزمة السيول التي شهدتها العاصمة ومدن أخرى في مصر خلال الأيام الماضية، بعد تعرض مدن كاملة وأحياء راقية، شرقي القاهرة، للغرق وتوقف الحياة بشكل كامل فيها، بالنظر إلى خلل في البنية التحتية.