يحتفل الأربعاء، الموافق 2 مايو/آيار، «ديفيد بيكهام» نجم الكرة الإنجليزية السابق، الذي اعتزل الساحرة المستديرة، في منتصف عام 2013، بعيد ميلاده الـ43.

وولد «بيكهام»، عام 1975 في ليتونستون شرق لندن، إنجلترا، لأب يعمل ميكانيكي يدعى «تيد بيكهام»، وأم تعمل مصففة شعر تدعى «ساندرا»، وكان الابن الوحيد في العائلة والأوسط بين شقيقتيه.

وفي سن مبكرة أظهر «بيكهام» موهبة كبيرة حيث حقق الفوز في مسابقة اكتشاف المواهب التي نظّمتها مدارس «بوبي تشارلتون» لتعليم كرة القدم وهو في عمر الحادية عشرة، وسرعان ما لفتت موهبته أنظار أعضاء مانشستر يونايتد، الذين طلبوا منه الانضمام إلى فريق الشباب، حيث ترك منزله بعمر 16 عاماً للعب في أكاديمية الشياطين الحمر.

وفي عام 1997، منحته رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين لقب أفضل لاعب شاب من ذلك العام، ليصبح في العام التالي واحداً من أبرز الوجوه في منتخب إنجلترا.

وتدرج «بيكهام» ضمن صفوف الفرق السنية لمانشستر يونايتد، حتى وصل إلى الفريق الأول، عام 1994، وهو في سن الـ19، قبل أن يخرج لفترة إعارة قصيرة مع بريستون، ويعود منه ليصبح النجم الأول للشياطين الحمر.

وانتقل «بيكهام» إلى ريال مدريد الإسباني في قرار أثار موجة من الغضب العارم بين صفوف محبي مانشستر يونايتد ومن ثم إلى لوس أنغلوس الأمريكي ثم إلى آ سي ميلان الإيطالي قبل أن يستقر به الحال في باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي شهد إعلانه اعتزال كرة القدم نهائياً.

وإلى جانب حسن مظهره الذي جعل منه أحد الوجوه الدعائية للعديد من العلامات التجارية العالمية، فإن أكثر ما ميز «بيكهام» كلاعب كرة قدم دقته في تنفيذ الركلات الثابتة، كالركلات الركنية والضربات الحرة والجزائية، حيث سجل من خلالها الكثير من الأهداف.

وخلال مسيرته خاض «بيكهام» مع الأندية 712 مباراة أحرز خلالها 127 هدفاً وقدم لزملائه 130 تمريرة حاسمة، ومع منتخبات إنجلترا خاض 115 مباراة، أحرز خلالها 17 هدفاً وقدم لزملائه 39 تمريرة حاسمة.

وتوج «بيكهام» بـ20 بطولة، مقسمة على هذا النحو: «الدوري الإنجليزي 6 مرات، كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، الدوري الأمريكي 3 مرات، الدرع الخيرية 4 مرات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني، السوبر الإسباني، الدوري الفرنسي، وكأس إنتركونتننتال»، كما حصل على جائزة أفضل لاعب في أوروبا عام 1999.