اعتقلت السلطات الروسية، السبت المعارض الروسي «أليكسي نافالني»، خلال تظاهرة غير مرخصة في وسط موسكو، قبل يومين من مراسم أداء «فلاديمير بوتين» اليمين الدستورية بصورة رسمية.
وكان «نافالني»، دعا أنصاره إلى النزول إلى الشوارع للاحتجاج ضد الرئيس الروسي الذي أعيد انتخابه مؤخراً.
وترمي المظاهرات التي تقام تحت شعار «إنه ليس قيصرنا!»، إلى الفترة الطويلة التي مكثها «بوتين» في السلطة، وكذلك الفساد المتفشي والرقابة على الإنترنت في روسيا.
وقال المنظمون، إن المتظاهرين اعتقلوا في عدة مدن سيبيرية، بما في ذلك بارناول وكراسنويارسك.
وقالوا إنه لم تقع حوادث في مدن أخرى، مثل فلاديفوستوك وإيركوتسك.
وذكرت وسائل إعلام روسية، أن مئات عدة من أنصار المعارضة شاركوا في كل مظاهرة التي كان مقرراً في الأساس أن تقام في 90 مدينة.
وفي موسكو وسانت بطرسبرغ، حظرت السلطات أي مظاهرة.
وكانت السلطات الروسية حاولت الحيلولة دون تنظيم المظاهرات باعتقال أشخاص في عدة مدن ومداهمة مقار منظمة «نافالني».
ومنعت السلطات الروسية الناشط المناهض للفساد «نافالني» من المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في مارس/آذار الماضي، وحصل فيها «بوتين» على 77% من الأصوات في فترة ولايته الرابعة رئيساً للبلاد.
ويشغل «بوتين» منصب رئيس أو رئيس للوزراء في روسيا منذ قرابة العقدين.
ويؤدي «بوتين» اليمين الدستورية لأحدث فترة ولاية رئاسية له تستمر ستة أعوام، الاثنين في موسكو.
