وزراء خارجية «التعاون الإسلامي» يرفضون الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)

الاثنين 7 مايو 2018 08:05 ص

أكد وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء بـمنظمة التعاون الإسلامي، المشاركون في الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية المنظمة، المنعقدة في دكا، يومي الخامس والسادس من مايو/أيار الجاري، بشعار «القيم الإسلامية من أجل السلام المستدام والتنمية»، التزام الدول الأعضاء بالمبادئ والأهداف المنصوص عليها في «ميثاق منظمة التعاون الإسلامي»، ورفضهم الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، وطالبوا بوقف الانتهاكات والتصفية العرقية في ميانمار ضد الروهينغا.

وشدد الوزراء، في بيانهم الختامي، على دعمهم المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، ومنها حقه في تقرير المصير، واستقلال دولة فلسطين وسيادتها على أساس حدود ما قبل 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، وفقا للقانون الدولي ولقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194.

وأضاف البيان: «وفي هذا السياق، نؤكد مجددا رفضنا لاعتراف الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى هذه المدينة، الأمر الذي يمثل استفزازا لمشاعر المسلمين، وخرقا للوضع السياسي والقانوني والتاريخي للمدينة، وانتهاكا واضحا للقانون والقرارات الدولية».

وفي شأن آخر، أعرب البيان «عن القلق العميق إزاء الأعمال الوحشية المنهجية الأخيرة التي ارتكبتها قوات الأمن ضد جماعة الروهينغا المسلمة في ميانمار، التي بلغت حد التطهير العرقي، الأمر الذي يشكل انتهاكا خطرا وسافرا للقانون الدولي، الذي أثر في أكثر من 370 ألف فرد من أفراد الروهينغا، الذين تم تهجيرهم قسرا إلى بنغلاديش وبلدان أخرى في المنطقة، إضافة إلى حرق منازلهم وأماكن عبادتهم».

المصدر | الخليج الجديد + الحياة

  كلمات مفتاحية

«منظمة التعاون الإسلامي» بيان وزراء خارجية القدس (اسرائيل) الروهينغا