«هادي» يزور «التحالف العربي» بالرياض.. وخطة تنموية جديدة لسقطرى

السبت 12 مايو 2018 09:05 ص

بحث الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، خلال زيارة إلى مركز قيادة القوات المشتركة في وزارة الدفاع السعودية، طبيعة المهام وسير العمليات القتالية في مختلف الجبهات.

وجاء في بيان نشرته وكالة «سبأ» اليمنية، «قام الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة صباح (الجمعة) يرافقه نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، بزيارة إلى مركز قيادة القوات المشتركة في وزارة الدفاع السعودية».

وأوضح البيان أنه «خلال الزيارة استمع الرئيس إلى شرح واف لطبيعة المهام وسير العمليات القتالية في مختلف الجبهات، مشيدا بمستوى الكفاءة والتطور التقني والنوعي الذي وصلت إليه قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية».

وأضاف البيان، أن «الرئيس عبر خلال لقائه قائد القوات المشتركة (الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود) ترحيبه بالزيارة، مثمنا الجهود التي تبذل والتي يؤدونها في إطار دعم اليمن وقيادته الشرعية لتحقيق أهداف التحالف العربي في دحر وهزيمة قوى التمرد والانقلاب، وعودة اليمن إلى حاضنته القومية والعربية ووضع حد للأطماع والتدخلات في المنطقة العربية».

تنمية سقطرى

إلى ذلك، واصل رئيس الوزراء اليمني أنشطته في سقطرى، ووجه الجمعة بـ«عمل خطة تنموية شاملة للقطاعات الحيوية، والمرافق الخدمية في قطاعات الصحة، والثروة السمكية والتعليم والأمن، وإعداد دراسات شاملة لتطوير البنية التحتية، كما وجه بإعداد دراسة وخطة مزمنة لإنشاء مجمع حكومي في عاصمة المحافظة وتأهيل كوادر القطاع الإداري، ليتمكنوا من أداء مهامهم على أكمل وجه».

جاء ذلك، خلال ترؤسه الجمعة، اجتماعاً في سقطرى بحضور المحافظ رمزي محروس وعدد من القيادات المحلية.

وتعد سقطرى، عنوان أزمة بين الحكومة اليمنية ودولة الإمارات، عقب إرسال الأخيرة خلال الأيام الماضية، قوة عسكرية إلى الجزيرة، وسيطرتها على مطارها ومينائها، بالتزامن مع تواجد رئيس الوزراء اليمني «أحمد بن دغر»، وعدد من أعضاء حكومته فيها.

واعتبرت زيارة «بن دغر» إلى سقطرى، التي بدأت في 28 أبريل/نيسان، سعيا لتأكيد سيادة الحكومة الشرعية على الجزيرة، لا سيما بعد أن رفع ناشطون، مطلع مارس/آذار الماضي، تقريرا إلى الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» تضمن اتهامات للإمارات ببسط سيطرتها الكاملة على المحافظة واستغلال ثرواتها.

وفي الوقت الذي يقال فيه بأن السعودية لم تكن على علم مسبق بالتحركات الأخيرة لأبوظبي في سقطرى، ولا بخطوات سابقة غيرها تقوم بها الإمارات في اليمن، يشير البعض إلى أن هذا الحديث لا يحظى بمصداقية وأن كل ما تقوم به الإمارات والسعودية في اليمن، هو مجرد توزيع أدوار فقط ويتم برضا الطرفين.

وبينما يطالب اليمنيون بانسحاب القوات الإماراتية من جزيرة «سقطرى»، تقول الإمارات إنها ترتبط بعلاقات تاريخية مع أهالي الجزيرة، وأن وجودها العسكري في كافة المحافظات اليمنية المحررة، بما فيها تلك الجزيرة، «يأتي ضمن مساعي التحالف العربي لدعم الشرعية».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

عبدربه منصور هادي التحالف العربي بن دغر السعودية اليمن سقطرى