أحال النائب العام المصري «نبيل صادق» الأحد 278 متهما بقيادة والانضمام للحركتين المسلحتين «حسم» و«لواء الثورة» وارتكاب «عمليات إرهابية» إلى محاكمة عسكرية في مصر، بحسب ما أفاد مسؤول قضائي.

وقال المسؤول إن المتهمين ينتمون الى «جماعة الإخوان المسلمين» موضحا أن من بينهم 141 متهما محبوسين احتياطيا في الوقت الراهن.

وتعتبر السلطات المصرية أن حركتي «حسم» و«لواء الثورة» المسلحتين منبثقتان من «جماعة الإخوان المسلمين»، وهو ما تنفيه الأخيرة.

وظهرت حركة «سواعد مصر» المعروفة بـ«حسم» في 2014 وأعلنت تبنيها العديد من الاغتيالات في صفوف الشرطة المصرية، فيما ظهرت حركة «لواء الثورة» في 2016 وتبنت اغتيال العقيد في الجيش «عادل رجائي» أمام منزله.

وكانت السلطات المصرية صنفت الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا نهاية عام 2013.

وأضاف المسؤول القضائي أن المحالين على القضاء العسكري متهمون بـ«ارتكاب 12 عملية إرهابية من خلال الخلايا العنقودية التابعة للمجموعتين تتضمن استهداف وقتل ضباط وأفراد من الشرطة».

وتم توقيف الآلاف من أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين منذ أطاح الجيش بالرئيس الأسبق «محمد مرسي» المنتمي للجماعة في يوليو/تموز 2013، عقب تظاهرات حاشدة طالبت برحيله.

وكان النائب العام أحال الأسبوع الماضي 555 شخصا للقضاء العسكري ووجه لهم الاتهام بالانضمام إلى الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية «ولاية سيناء».

وأحيلت قضايا عدة متعلقة بالإرهاب للمحاكم العسكرية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وفي أبريل/نيسان الماضي، قضت محكمة عسكرية بإعدام 36 شخصا أدينوا بالتورط في تفجيرات الكنائس في مصر، وأحالت أوراقهم إلى المفتي لأخذ رأيه وفقا للقانون.