أمير قطر يؤكد دعم بلاده لوحدة الصومال واستقرارها

الاثنين 14 مايو 2018 06:05 ص

أكد أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، أن بلاده «ستواصل دعمها للصومال للتغلب على مختلف التحديات والصعوبات التي يواجهها».

جاء ذلك خلال مباحثات جمعته والرئيس الصومالي «محمد عبدالله فرماجو»، بالديوان الأميري في العاصمة الدوحة، اليوم الإثنين، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

وأعرب الرئيس الصومالي، بحسب المصدر ذاته، عن شكره وتقديره لأمير قطر على دعم بلاده للصومال، وعلى جهودها ومساندتها للشعب الصومالي وتقديم المساعدات الإغاثية والتنموية له بشكل مستمر خاصة في المجالات الصحية والتعليمية ومشاريع البنية التحتية.

وأشاد في الوقت نفسه بموقف قطر الإيجابي تجاه الصومال في المحافل الدولية.

واستعرض الجانبان خلال الجلسة التعاون الثنائي بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميته في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في الصومال وجهود الدولتين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، من أجل تعزيز وحدة واستقرار وأمن الصومال.

وعقب المباحثات تم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الصحي بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية.

وغرد أمير قطر عقب المباحثات على حسابه بـ«تويتر» قائلا: «علاقتنا بجمهورية الصومال الشقيقة علاقة أخوة واحترام متبادل، ومباحثاتي مع أخي الرئيس محمد عبدالله فرماجو أعادت التأكيد على هذه المعاني وتركزت على سبل تعزيز التعاون المشترك بين بلدينا».

وأردف: «ستواصل قطر دعم وحدة الصومال واستقرارها وسيادتها ورفاه شعبها».

 

من جهته، أعرب الرئيس الصومالي عن شكره وتقديره للشيخ «تميم» على دعم قطر للصومال، وعلى جهودها ومساندتها للشعب الصومالي أوتقديم المساعدات الإغاثية والتنموية له بشكل مستمر، خاصة في المجالات الصحية والتعليمية ومشاريع البنية التحتية، مشيدا في الوقت نفسه بموقف قطر الإيجابي تجاه الصومال في المحافل الدولية.

ووصل الرئيس الصومالي، إلى الدوحة، الأحد، في زيارة غير محددة المدة هي الأولى له إلى العاصمة القطرية منذ بدء الأزمة الخليجية قبل نحو عام، والتي التزمت فيها مقديشو الحياد، ودعت إلى حلها بالحوار.

كما تأتي الزيارة في ظل تصاعد أزمة بين دولة الإمارات والصومال، ففي أوائل أبريل/نيسان الماضي، صادرت قوات الأمن الصومالية، 9.6 ملايين دولار، من طائرة وصلت لمطار مقديشو قادمة من الإمارات، فيما نددت الإمارات، بمصادرة الأموال قائلة إنها «كانت مخصصة لدفع أجور الجنود».

وردا على ذلك، أعلنت الإمارات إنهاء مهمة قواتها التدريبية في الصومال لبناء الجيش الصومالي الذي بدأ عام 2014، رغم إعلان الصومال إيقاف البرنامج الإماراتي مسبقا، ثم تلا ذلك قرار بإغلاق مستشفى الشيخ زايد الخيري هناك، وسحب كل المعدات الإماراتية المدنية والعسكرية من مقديشو.

وتلعب قطر دورا مهما في دعم وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية في الصومال، وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية شراكة مع الحكومة الصومالية تهدف إلى تعزيز جهودها في مجال الاستقرار والتنمية الاقتصادية وتعهد الصندوق بدعم الاقتصاد الصومالي من خلال حزمة من المشاريع المتنوعة بقيمة 200 مليون دولار، في مجالات البنية التحتية والتعليم والتمكين الاقتصادي وإعادة إنشاء مقرات ومؤسسات الدولة.

  كلمات مفتاحية

قطر الحصار الصومال العلاقات القطرية الصومالية

صحف الخليج تبرز ضرائب الحديد وتوسيع «الانتقائية» وتتضامن مع فلسطين

الإمارات تتهم قطر بالتحريض ضدها وإقصائها من الصومال