أثارت تغريدة كتبها النائب الأردني «طارق خوري»، عبر حسابه على«تويتر» تعليقا على الأحداث الأخيرة في غزة ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس جدلا واسعا في الأردن، واعتبر ناشطون تغريدته «إهانة للإسلام».
وقال النائب الأردني في تغريدته «فعلاً محمد مات وخلف بنات».
وأضاف في تغريدة أخرى، «يا قوم.. نبي الله محمد مات، لكن الإسلام لا يموت.. وأيضًا لا يموت إيماننا الحالي، وإن خذلان فلسطين ليس من سمات الرجال ولا المقاومة».
وشن مغردون أردنيون هجوما عنيفا ضد «خوري»، متهمين إياه بـ«إهانة الإسلام»، وهو الأمر الذي نفاه «خوري» في اتصال مع «إرم نيوز»، حيث أكد أنه «لم يقصد الإساءة لا للنبي محمد عليه الصلاة والسلام ولا للإسلام»، موضحا أنه «أرفق صورة لنساء فلسطين مع التغريدة؛ للتدليل على حسن نواياه وعدم تعمده الإساءة، وأن نساء فلسطين هن من يقمن بواجب الدفاع عن الأمة».
وحول اعتزام البعض مقاضاته، قال «خوري» إنه «لم يقم بالإساءة وعلى استعداد للدفاع عن نفسه».
وأكد النائب الأردني أنه «يتعرض للاستهداف شخصيًا من قبل أعدائه، وأنه لو كان شخصًا آخر من قام بالتغريد على تويتر، لما أثيرت ضده ردة الفعل الحادة التي يشهدها الشارع الأردني».
وأشارت مواقع إخبارية محلية، إلى أن «خوري» سيمثل أمام المدعي العام بتهمة «إهانة الشعور الديني وإثارة النعرات الطائفية».
وأفاد موقع «سرايا» المحلي، أن ناشطًا اجتماعيًا تقدم بشكوى أمام مدعي عام عمان، بحق «خوري»، وقال الناشط الاجتماعي في دعوته، إن «خوري يتعمد من خلال بعض منشوراته إثارة الفتنة وتحييد الرأي العام عن القضايا المهمة التي تشغله، كما أنه أثار النعرات الطائفية من خلال هذه التغريدة».
